اخبار مصر اليوم - سلافة جويلي مدير وحدة شهادة النيل الدولية: متمسكون بدورنا كضامن لجودة الشهادة (حوار)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

وصفت الدكتورة سلافة أحمد الجويلي، مدير وحدة شهادة النيل الدولية في صندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، اهتمام الرئيس عبدالفتاح بالتوسع في مدارس النيل بأنه «تتويج لمجهود القائمين على المنظومة، ودليل واضح على قوه النظام».

وشددت في حوارها مع «المصري اليوم» على أن وحدة شهادة النيل الدولية أمدت شركة للإدارة التعليمية المسؤولة عن إداره مدارس النيل بالمناهج الدراسية الخاصة وتدريب المعلمين في جميع التخصصات، وهو الدور الفني الذي تختص به الوحدة وتتمسك به لضمان نظام الجودة للشهادة.

أكدت مدير وحدة شهادة النيل الدولية في صندوق تطوير التعليم تطلعها إلى سرعة إبرام العقد الجديد مع شركة مصر حتى تتمكن من القيام بدورها الفني كضامن لجودة الشهادة من استكمال المرحلة الثانية من تدريب المعلمين الجدد في المدارس التابعة للشركة، وإلى نص الحوار:

■ ما الذي تم تنفيذه في خطة التوسع في مدارس النيل المصرية على مستوي المحافظات، الذي لاقت اهتمام الرئيس السيسي؟

في البداية، يجب ان أوضح أن خطة التوسع التي أمر بها الرئيس السيسي هي نتاج عدة خطوات بدأت بعرض الأستاذة الدكتورة ميرفت الديب منسق المجلس الرئاسي لخبراء وعلماء مصر ورئيس مجلس أمناء وحدة شهادة النيل الدولية أمر الشهادة وأهميتها على المجلس وعلى فخامة الرئيس ونتاجا لعمل فريق عمل الوحدة لإدارة الخمس مدارس الأولي للنيل المصرية، والتي بدأت في 2010 في أكتوبر والعبور وبورسعيد والمنيا وقنا، وطبقت نظام النيل التعليمى والذى يمنح شهادتين: الاولي شهادة النيل الإعدادية الدولية، والثانية شهادة النيل الثانوية الدولية، واستطاع الخريجون الحصول على منح دراسية للدراسة في جامعات مرموقة مثل بنسيلفانيا، وشيكاجو، وحصل خمس طلاب على منح دراسية للدراسة في الجامعة الامريكية بالقاهرة، وحصل آخرون على منح دراسية للدراسة في جامعات مصرية أخرى، وهذا دليل على قوة نظام النيل التعليمى والذى أهل الطلاب في أول وثانى دفعات خريجيه في الحصول على المنح الدراسية المختلفة وهو نظام تعليمى يسعى لتخريج المواطن المثابر والقائد والقادر على حل المشكلات من ضمن السمات التي يتحلى بها طلاب وخريجو نظام النيل التعليمى.

مما استدعي اهتمام الرئيس السيسي، وكلف الحكومة بالتوسع في انشاء المدراس على مستوي المحافظات، وإرتأت الحكومة انشاء شركة مساهمة سميت شركة مصر للإدارة التعليمية لادارة مدارس النيل المصرية الجديدة، وبالفعل تم افتتاح 5 مدراس، في المراحل الاولي حتي الآن، ووحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء كانت تدير ثلاث مدارس منهم هم السادات وطيبة الجديدة وأسيوط الجديدة بناء على تكليف مجلس إدارة صندوق تطوير التعليم وذلك حتي شهر يونيو 2018، وانتقلت ادارتهم لشركة مصرللإدارة التعليمية بعد ذلك.

■ إذا الشركة أصبحت تدير مدارس النيل المصرية بشكل كامل؟

لا، مازالت وحدة شهادة النيل الدولية تدير مدارس النيل المصرية الخمس الأولى.

■ وماذا عن دور وحدة شهادة النيل الدولية بصندوق تطوير التعليم في إدارة مدارس النيل المصرية؟

وحدة شهادة النيل الدولية بموجب قرار الانشاء، هي المنوط بها الحفاظ على النموذج التعليمى لشهادة النيل الدولية ومنح الموافقة للمدراس لتطبيق نظام النيل التعليمي وفق الشروط والمعايير والقواعد اللازمة لذلك، والوحدة هي المختصة بآليات متابعة ضمان جودة العملية التعليمية بالمدارس المطبق بها نظام النيل التعليمى، وتقوم على مراعاة معايير اليناء الهندسية الخاصة بمدارس النيل المصرية، وملاءمة وجودة البيئة التعليمية، واستيفاء معايير كثيرة جدا منها على سبيل المثال: معايير اختيار المعلمين، وقدراتهم وإجادتهم للغة وفق الإطار الأوروبى المرجعى الموحد للغات، بالإضافة إلى تدريب المعلمين الجدد وفق البرامج والحزم التدريبية الملزمة لأى جهة راغبة في تطبيق نظام النيل التعليمى، والالتزام بمعايير التقييم والامتحانات وهى أحد أهم أسس النظام التعليمى.

■ وهل تحقق هذه المعايير التي تتحدثين عنها الزامية لمن يدير المدراس الآن؟

بالطبع. المعاييرالزامية لأى جهة تطبق نظام النيل التعليمى. والوحدة بصدد توقيع عقد مع شركة مصر للإدارة التعليمية يوضح التزامات الطرفين بما يكفل تطبيق الشروط والمعايير المطلوية وتحقيق جودتها

■ وماذا عن الفترة الحالية قبل توقيع العقد؟

اتخذت الوحدة خطوات وإجراءات جادة منذ البدء في تنفيذ التكليف الرئاسي كما قامت بإمداد الشركة بالمناهج الدراسية الخاصة بالصفوف الدراسية التي تم فتحها وهى المناهج الخاصة بمرحلة رياض الأطفال بصفيها والصف الأول والثانى الابتدائى وقامت بتدريب المعلمين في كافة التخصصات- المرحلة الأولى من التدريب التخصصى.

■ لكن تأخر توقيع العقد بين الشركة ووحدة شهادة النيل الدولية يؤثر على جودة المنظومة في العام الجاري؟

أكدت شركة مصر للإدارة التعليمية على أن لديها نظام متابعة جيد للمعلمين، والعملية التعليمية قائمة على أكمل وجه، ولكن تنتظر الوحدة توقيع العقد بين الطرفين حتى يتسنى لها متابعة مدي تحقق معايير الجودة بالمدارس الجديدة، ويجب أن تكون العلاقة تشاركية واضحة مكفولة بموجب عقد يوضح التزامات الطرفين وحدود العلاقة بينهما.

■ ذكرت أن الوحدة تقوم بتدريب المدرسين حتي العام الماضي.. ماذا عن تدريب المعلمين في المدارس الجديدة والتي فتحت باب التقديم للطلبة؟

كما ذكرت سابقا، قامت الوحدة بتدريب معلمي مدارس النيل المصرية الجديدة التي فتحت أبوابها في العام الدراسى 2018-2019 في كافة التخصصات – المرحلة الأولى من التدريب التخصصى، وخاطبنا الشركة لاجراء المرحلة التانية للتدريب وفى انتظار ردهم بالموعد المقترح ونتطلع لأن يكون في أقرب فرصة.

■ ما رأيك في قلق بعض أولياء الأمور من تأسيس شركة لادارة المدارس، بما يحقق سيطرة الوزارة عليها، ويؤثر مستقبلا على جودة النظام التعليمي بمدارس النيل؟

هذه شركة مساهمة تمثل فيها الوزارة، وهيئة المجتمعات، وصندوق تطوير تحيا مصر، وهي رؤية حكومية، ودورنا في هذه الامر، هو ضمان تحقيق معايير الجودة، وهو دور فني وليس دور اداري، ونحن متمسكون به.

■ ما الدور المتصور لوحدة شهادة النيل الدولية القيام به بعد تأسيس شركة لإدارة المدارس؟

هو نفس دورها مع أي جهة راغبة في تطبيق نظام النيل التعليمي: التأكد من تطبيق الشروط والقواعد والمعايير اللازمة لتطبيق النظام التعليمى بما يكفل حسن سير العملية التعليمية وتدريب المعلمين والقيادات ومسئولي الامتحانات والتنمية المهنية لهم والالتزام بمعايير التقييم والامتحانات وأيضا الوحدة هي المنوط بها الامتحانات ونظم التقييم بالكامل.

■ لكن هذه الامر لم تتحقق في ظل حديثك عن تأخر تدريب المرحلة التانية للمعلمين حتي الآن؟

لم يتحقق لتأخر العقد بين الوحدة وبين شركة مصر، لكن وحدة مدارس النيل تدير حتي الان 5 مدارس ويملكها، وهي تجربة وناجحة، والوحدة لا تتأخر عن شيء يطلب منها في سبيل تطوير المنظومة، لأنها الداعم الأول، وتطبيق نظام النيل التعليمي على أكمل وجه

■ بصراحة شديدة.. ما السبب الرئيسي في تأخر إبرام العقد بين الوحدة وشركة مصر لإدارة مدارس النيل؟

ما زالت البنود الرئيسة للعقد بين الطرفين قيد التفاوض ودور الوحدة في هذا العقد، في تحقيق معايير الجودة، والالتزام بحقوق الملكية الفكرية الخاصة بالوحدة ومعايير التطبيق ومعايير إدارة الامتحانات والتقييم، وحرفية إدارة الامتحانات وغيرها خاصة وأن لدينا اتفاقية دولية مع هيئة كامبريدج الدولية للتقييم والتعليم بجامعة كامبردج،
ويسبق توقيع العقد بين الوحدة والشركة توقيع بروتوكول تعاون بين الوحدة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والذى يعد المظلة الرئيسة لأى اتفاق لتطبيق النظام النيل التعليمى بين الوحدة وأى جهة راغبة في ذلك.

■ هل مازالت وحدة شهادة النيل الدولية هي المسئولة عن التواصل مع الجهات التعليمية الخارجية؟

بالطبع فهو أحد أهم المهام المنوطة بالوحدة وفق قرار إنشاءها ولدينا شراكة واتفاقية مع هيئة كامبريدج الدولية للتقييم والتعليم بجامعة كمبردج، وهي خاصة بمتطلبات الشهادة، والاعتراف الدولى، انتاج وإدارة الامتحانات والعلاقة المستدامة مع الجانب البريطانى بما يكفل جودة الشهادة وتنافسيتها على المستويين المحلى والدولى. ووجود الوحدة كجهة مستقلة مختصة بإدارة الشهادة هو ميزة كبيرة وعلى غرار الهيئات الدولية المالكة للشهادات الدولية.

■ هل لدي الوحدة تطلع لأن تكون جزء من إدارة مدارس النيل؟

غير صحيح.. إدارة مدارس النيل المصرية الجديدة هي اختصاص اصيل للشركة، أما الوحدة فتدير الشهادة لأنها الطرف الموقع مع جامعة كامبردج منذ الاتفاقية الأولى في 2009، والوحدة تدير 5 مدارس فعليا كنموذج لتطبيق النظام التعليمى والشهادة ولضمان الجودة والتقييم، وتطلعنا الرئيسي هو نشر شهادة النيل الدولية داخل وخارج مصر.

■ لكن الملاحظ ان هناك رغبة من شركة مصر في انهاء دور الوحدة؟

لم يصل إلى الوحدة ما يفيد ذلك.. حيث أن دور الوحدة ودور أي مدرسة راغبة في تطبيق نظام النيل التعليمى – بما فيها شركة مصر للإدارة التعليمية هي أدوارمكملة لبعضها البعض: وحدة شهادة النيل الدولية لإدارة الشهادة ومتطلباتها وهي الجهة المقابلة لكامبريدج فيما يخص نظام النيل التعليمي والشركة وغيرها ممن يحصلون على الموافقة بتطبيق نظام النيل التعليمي منوط بهم إدارة المدارس وفقا لمعايير الجودة ويظل دور الوحدة مهما جدا كجهة تنظيمية للحفاظ على جودة تطبيق النظام مهما زاد عدد المدارس لتظل كلها تعمل بنفس الكفاءة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق