اخبار مصر اليوم - «اغتصاب فتاة الأزهر».. 7 مشاهد ترصد تطور الشائعة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

مثل النار في الهشيم، انتشرت خلال الأيام الماضية شائعة العثور على جثة فتاة مغتصَبة داخل الزراعات الشاسعة المحيطة بمبنى المدينة الجامعية للفتيات في جامعة الأزهر فرع أسيوط، وسرعان ما سيطرت التفاصيل على حكايات المواطنين رغم النفى المستمر من قيادات الجامعة والمحافظة والجهات الأمنية. الشرارة الأولى كانت رسالة مجهولة على صفحات بـ«فيسبوك»، حول طالبة تقيم بالمدينة الجامعية كانت تجلس بمفردها في حديقة المبنى السكنى في السادسة والنصف من مساء يوم الأربعاء الماضى، ثم سمع بعض الأشخاص صراخ الفتاة واستغاثتها ما تسبب في ارتباك شديد داخل المبنى، الرسالة المجهولة قالت أيضًا إنه لم يعرف مصدر الاستغاثة حينها، لكن بمجرد تحديد مكان الاستغاثة التي قيل إنها جاءت من الزراعات المجاورة لحديقة المدينة شاهدت الطالبات شخصًا يقفز من أعلى سور المبنى تاركًا خلفه فتاة ملقاة على الأرض ممزقة الملابس، عليها آثار اغتصاب وأن الفتاة لفظت أنفاسها بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية جراء النزيف الحاد الذي تعرضت له.

«البوست» الذي أغرق صفحات «فيسبوك» زعمت كاتبته وجود شهود عيان على الواقعة، هم الكهربائى المسؤول عن إصلاح وصلات المبنى، وطالبتان قالت إنهما نفتا ذلك بسبب ضغوط أمنية، وبمرور الوقت زادت حدة واتساع الشائعة، وانتقلت إلى تويتر، وهذه المرة كانت قد أضيف لها تفاصيل أخرى، بينها أن الطالبات شاهدن الحادث من شرفات غرفهن، وفى هذه الرواية تغير اسم الضحية عدة مرات من نور إلى نوران إلى نهى، في الوقت الذي لم يثبت فيه العثور على أي جثة أو آثار للحادث، فيما تبنت إحدى الطالبات زعمًا قالت فيه إنها شاهدت الحادث.

21 مارس: البداية: بلاغ على صفحة طلاب الجامعة عن تشكيل عصابى يقتحم المدينة ويهرب

في الرابعة والنصف مساءً، نشرت صفحة «طلاب جامعة الأزهر بأسيوط» أنه في تمام السادسة من مساء الاثنين، تسلق تشكيل عصابى أسوار المدينة الجامعية للطالبات لارتكاب جريمة ما، ثم بعد سماع نداء استغاثة من إحدى الطالبات لاذوا بالفرار من المدينة الجامعية عن طريق السور. «أدمن» الصفحة الذي وقع كلامه باسم جعيدى قال إن الإدارة نفت تمامًا العمل الإجرامى الذي قام به التشكيل الذي تسبب في إرهاب الطالبات، وأثار الذعر لديهم، وأضاف أن هناك تقصيرًا من إدارة الجامعة والمدينة حول الحادث الإجرامى، وقال إن ذلك التقصير وفّر الأمان الكاملة للتشكيل، متابعًا أن إدارة الجامعة فرضت قيودًا صارمة على الطالبات لمنعهمن من التحدث عما حدث.

21 مارس: البداية: بلاغ على صفحة طلاب الجامعة عن تشكيل عصابى يقتحم المدينة ويهرب

في الرابعة والنصف مساءً، نشرت صفحة «طلاب جامعة الأزهر بأسيوط» أنه في تمام السادسة من مساء الاثنين، تسلق تشكيل عصابى أسوار المدينة الجامعية للطالبات لارتكاب جريمة ما، ثم بعد سماع نداء استغاثة من إحدى الطالبات لاذوا بالفرار من المدينة الجامعية عن طريق السور. «أدمن» الصفحة الذي وقع كلامه باسم جعيدى قال إن الإدارة نفت تمامًا العمل الإجرامى الذي قام به التشكيل الذي تسبب في إرهاب الطالبات، وأثار الذعر لديهم، وأضاف أن هناك تقصيرًا من إدارة الجامعة والمدينة حول الحادث الإجرامى، وقال إن ذلك التقصير وفّر الأمان الكاملة للتشكيل، متابعًا أن إدارة الجامعة فرضت قيودًا صارمة على الطالبات لمنعهمن من التحدث عما حدث.

22 مارس: استجابة الجامعة ومطالب بزيادة التأمين

نشرت صفحة «طلاب جامعة الأزهر بأسيوط في الثانية والنصف ظهرًا بيانًا من نائب رئيس جامعة للأزهر بفرع أسيوط، الأستاذ الدكتور أسامة عبدالرؤوف، أكد فيه على اهتمام الجامعة بأمن وأمان أبنائها وبناتها، ليرد أدمن الصفحة الذي وقع باسم حسين، بعدة مطالب لزيادة أمان المبنى متمثلة في تعلية سور المدينة الجامعية وسور الجامعة إلى ارتفاع ثلاثة أمتار مع تزويده بسلك شائك لمنع تسلقه واجتيازه.

23 مارس: بداية انتشار قصة الفتاة المغتصبة على فيسبوك وحث أهالى الفتيات للاطمئنان عليهن

بدأت بعض الحسابات، من مدن أسيوط وقنا وسوهاج، بث رسائل مكتوبة بدون عنوان تدل على هوية شاهدة العيان، أو من أي منصة تم بثها، تضمنت قصة اغتصاب فتاة داخل حرم المدينة الجامعية لطالبات الأزهر بأسيوط، وحث أهالى الفتيات للاطمئنان عليهن.

23 مارس: صحفيون يرصدون حسابًا لدكتور بجامعة الأزهر أزال منشورات بعد كتابتها

تصاعدت الأزمة مع نشر الدكتور سيد حسن عبدالله، وكيل كلية الشريعة والقانون سابقًا، وهو أستاذ متفرغ الآن، مجموعة من المنشورات على حسابه بـ«فيسبوك»، قبل أن يحذفها، بها بعض الإيحاءات التي تقود لنفس الرواية المزعومة والتى رصدتها إحدى الصحفيات بالإسكندرية.

23 مارس و24 مارس: لجان جماعة الإخوان على «تويتر» يلتقطون الراية

مجموعة ضخمة من اللجان الإلكترونية على تويتر، دخلت على خط الترويج- بثت القصة بتفاصيل الاغتصاب والقتل داخل المدينة حسابات اللجان كان بعضها حقيقيًا معلومًا أصحابها وأماكن تواجدهم، منهم من يبث من قطر وتركيا ومنهم من بث عبر حساب مجهول البيانات، بالإضافة إلى بعض القيادات المرتبطة بالإخوان، مثل عمرو عبدالهادى.

24 مارس: بيان من محافظة أسيوط وجامعة الأزهر

أصدر محافظ أسيوط بيانًا نفى بشكل قاطع قصة اغتصاب واختطاف الطالبة، كما أصدرت جامعة الأزهر بيانات بنفس الصيغة، وقام الدكتور أسامة عبدالرؤوف، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلى، بجولة تفقدية داخل كليات البنات ومتابعة سير العمل وانتظام الدراسة والاطمئنان على جميع الطالبات لمد أواصر الثقة بين الإدارة والطالبات.

وقال نائب رئيس الجامعة للوجه القبلى إن الطلاب والطالبات هم أبناؤنا وبناتنا وأمنهم وأمانهم حق علينا وفى أعناقنا.

25 مارس: المظاهرات مستمرة.. وتحقيقات موسعة في الواقعة

أطلق المتظاهرون هتافات «يا نجيب حقها يا نموت زيها».. و«1 2 حق البنت فين؟».. و«مش هنسيب الحق فاهمين ولأ لأ؟».. و«اعترفوا اعترفوا».. و«يا نوران تأمرينا بكرة الدور عليكى وعلينا».

قالت مصادر أمنية مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن هناك تحقيقات موسعة تجرى داخل أروقة جامعة الأزهر بفرع أسيوط، مع عدد من مشرفى ومشرفات المدينة وإدارة الأمن ومدير إدارة الأمن وعدد من أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعية الذي اتهموا عددا من الطلاب والطالبات بالوقوف وراء الإثارة التي تعرضت لها مبانى الجامعة كان بها أسر طلابية تنتمى لبعض الجماعات الإرهابية خلال الفترة الماضية، من بينها أسرة «فجر الإسلام»، وجارٍ فحصها، بالإضافة إلى فحص عدد من أعضاء هيئة التدريس وفحص وثيقة التعارف الخاصة بالطلاب بالمدن الجامعية.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق