اخبار مصر اليوم - تجربة نهى: قراءة فى «كتالوج» الأبناء

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

بالنسبة لـ«نهى» المعادلة بسيطة: عندما تقتنى حيوانًا أليفًا؛ تقرأ عن طريقة العناية والاهتمام به وتغذيته، فما بالك إذا أصبحت مسؤولا عن إنسان، أليس جديرًا بك أن تقرأ «كتالوجه»؟!.. قراءة الكتالوج بالنسبة لنهى كانت المزيد من البحث والقراءة عن طرق التربية والتأديب، علاوة على الاهتمام بـ «ماهية مخ الطفل وكيفية تنمية قدراته اللامحدودة».

كان خيار التربية التقليدية بالنسبة لنهى، شأنها شأن أمهات عديدات، خيارًا مطروحًا وسهلا، وجعبة الجدات والقريبات لا تنفد من الحيل والأساليب التربوية؛ لكن قناعة معينة لديها هي التي جعلتها تبادر إلى أن تعلم نفسها بنفسها استعدادًا لتربية ابنتها «جنى»: «أدركت إنى محتاجة أعمل تجربتى أنا، أقرا لعلماء النفس وعلماء المخ، لما راقبت المجتمع حواليا، لاقيت نماذج كتير من المرض النفسى وعدم السواء وقلة الثقة بالنفس، غير المشاكل الأخلاقية؛ نتيجة الطرق القديمة باينة».

انتظمت «جنى» في المدرسة مؤخرًا، لكنها قبل دخول المدرسة قضت مرحلة «مرحة وتعليمية من الطراز الأول»، لا تعتبر «نهى» ما قامت به مع «جنى» تعليمًا منزليًا بالمعنى المتعارف عليه، بقدر ما تعتبره تعليمًا مبكرًا في المنزل، تقول «نهى»: «كل سن بحاول أتعلم عنه أكتر، وآخد الكورسات المتاحة للتعرف عليه، طبعًا أدركت إن مخ الطفل مهم جدًا له ممارسة بعض الأنشطة الحسية في البيت، ومحتاج أوفر له التواجد في أماكن مفتوحة».

لا تعتبر «نهى» التربية الإيجابية للأطفال وتطبيق بعض الأنشطة المنزلية معهم غولاً يلتهم الوقت والمجهود.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق