اخبار مصر اليوم - وكيل مركز البحوث الزراعية: رصد اختلاف بين إنتاجية المحاصيل علي المستوي البحثي والحقلي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشف الدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد، عن إختلاف كبير بين إنتاجية المحاصيل على مستوي الحقلي لدي المزارعين وبين إنتاجية المحاصيل على المستوي البحثي داخل المحطات البحثية التابعة لمركز البحوث الزراعية، مشيرا إلى أن إنتاجية القمح تصل إلى 24 أردب قمح على النطاق البحثي بينما لا تتجاوز حاجز 18 أردبا على مستوي الزراعات الحقلية لدي الفلاحين، وهو ما يحدث أيضا في محاصيل الذرة والأرز والقطن بصورة ملفتة.

وقال عبدالعظيم في كلمته خلال المتلقي العلمي للتنمية المستدامة والزراعات البديلة، والذي نظمته الدكتورة شكرية المراكشي رئيس شركة «إيرجوت لأستصلاح الأراضي»، ان هذا الخلل يستوجب زيادة دور الأرشاد الزراعي في تبسيط المعلومات البحثية والوصل بها إلى مستوي الفلاح المصري من خلال مجموعة من المعلومات الإرشادية لتطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة والإنتاج والحصاد والتداول.

ولفت نائب رئيس مركز البحوث الزراعية،ان الفاقد في المنتجات الزراعية لا يقل عن 30% من الإنتاج الزراعي، وهو ما يعني ضرورة حل إشكالية الفرق بين الإنتاج الفعلي للمحاصيل والإنتاج المستهدف، من خلال التوسع في تعميم الأصناف الجديدة من المحاصيل التي تساهم في الحد من الفاقد خلال مراحل الإنتاج والحصاد، وزيادة متوسط إنتاجية هذه المحاصيل.

وشدد عبدالعظيم، أن خطة تحديث الإرشاد الزراعي لا تعني إلغاء الندوات الأرشادية، أو الحملات القومية للمحاصيل، موضحا أن مركز البحوث الزراعية لديه أكثر من 6 الآف حقل إرشادي من أسوان إلى الأسكندرية، وان الحملات القومية للمحاصيل تشارك فيها جميع الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن الدولة تتغلب على العجز في أعداد المرشدين الزراعية بقيام الباحث بدور المرشد الزراعي، لضمان توصيل المعلومة الزراعية الأرشادية بصورة صحيحة للفلاح المصري.

وأعرب نائب رئيس مركز البحوث الزراعية عن أسفه لعدم القدرة على زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية في الأراضي القديمة بالدلتا ووادي النيل، بسبب عدم تطبيق الممارسات الجيدة في الزراعة والإنتاج، أو بسبب تتعلق بخصوبة الأراضي في هذه المناطق، أو بسبب ضعف منظومة إدارة المياه على المستوي الحقلي بسبب إستمرار أنظمة الري بالغمر الذي يهدد إنتاجية المحاصيل ويضعف من خواص التربة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق