اخبار مصر اليوم - وزير الزراعة: الارتفاع الجنوني لأسعار «الفول» بسبب الوسطاء

قال الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن المساحات المنزرعة بالفول البلدي تراجعت من 350 ألف فدان قبل عام 2005 إلى أقل من 100 ألف فدان، رغم زيادة عدد السكان، وهو ما تسبب في حدوث عجز في تلبية الاحتياجات المحلية من الفول البلدي.

وأضاف «أبوستيت» في كلمته خلال الاحتفالية التي أقامتها جمعية رجال الأعمال المصريين، الخميس، أن ذلك هو السبب، الذي دفع لاستيراد الفول من الخارج، لتلبية بقية الاحتياجات الاستهلاكية من الفول»، مشيرًا إلى تراجع المساحات المنزرعة بالفول يعود لسببين الأول هو الإصابة بمرض التبقع الأصفر في الفول بأراضي الدلتا ومرض الهالوك في الفول البلدي بالوجه القبلي.

وأوضح أن «مصر لديها برنامج طموح للنهوض بالفول البلدي لتلبية الاحتياجات المحلية منه بتنفيذ حملات إرشادية للتوعية بآليات النهوض بمحصول الفول البلدي وتشجيع الفلاحين على زراعته».

وفيما يتعلق بأسباب ارتفاع أسعار الفول بالأسواق بصورة جنونية، أكد الوزير أن استغلال الحلقة الوسيطة لاحتياجات المواطنين للفول وزيادة الطلب عليه ساهم في رفع أسعار الفول في الأسواق بصورة غير مبررة، مشيرًا إلى أن الحكومة تبحث الإعلان عن أسعار تشجيعية لتوريد الفول للدولة من خلال وزارة التموين.

وأضاف «أبوستيت» أن وزارة التموين تقوم حاليا بإعداد شحنات مستوردة من الفول من المغرب وأثيوبيا لطرحها بالأسواق المحلية بأسعار تصل إلى 15 جنيها وهو ما يعني أن السلسلة الوسيطة وراء ارتفاع أسعار الفول استغلالًا لزيادة الطلب عليه.