اخبار مصر اليوم - هالة زايد تكشف عن خطة خمسية تهدف لإحداث قفزة في القطاع الصحي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

كشفت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد لـ«روسيا اليوم»، عن خطة خمسية تهدف لإحداث قفزة في القطاع الصحي، تتضمن إصلاح 50% على الأقل من مستشفيات ، بحيث تصبح مؤهلة للتأمين الصحي الجديد.

وقالت زايد: «اخترنا في كل محافظة مستشفى أو اثنين لإصلاحهما وتدريب الكادر الطبي».

وأضافت، أن هذا العام سيكون هناك 49 مشفى جاهزا منها 30 ستتبع لوزارة الصحة و19 للجامعة، كذلك سيتم تجهيز 125 وحدة صحية في 27 محافظة.

وعن تصنيع البلازما، التي تعد أكثر المنتجات الطبية عالية التقنية في العالم، قالت الوزيرة إن مصر بصدد الإعلان عن مشروع لصناعة البلازما.

وأشارت إلى أن «دولا قليلة نجحت في هذا المجال، لذلك تعاقدت مصر مع شركة فرنسية لتمد لها يد العون في هذا المشروع، إلى جانب أن منظمة الصحة العالمية أوفدت أحسن خبير في العالم مختص في تجميع المعدات الطبية، والذي تعاقد لمصر مع شركة ألمانية ستكون جهة استشارية للمشروع».

وأشارت «زايد» إلى أن محافظات الصعيد لها الأولوية في ضمان تقديم الخدمات الطبية ووصولها لهم بالشكل الأمثل، مشيرة إلى أنها كانت تهتم بسير حملة 100 مليون صحة، وتتبع المستشفيات النموذجية بمحافظات الصعيد والتأكد من جودة تقديم الخدمة، والعمل على حل التحديات الخاصة بالمستشفيات هناك، مؤكدة على أنه من الضروري الاجتماع بالمحافظين وأعضاء مجلس النواب للمحافظات المستهدفة بشكل دوري، للوقوف على آخر المستجدات.

وأشارت الوزيرة إلى أن متوسط إصابات الشعب المصري بفيروس سي أفضل كثيرًا من المتوقع قبل البدء في حملة 100 مليون صحة، حيث إن المصابين حتى الآن يمثلون 4% من بين أكثر من 30 مليون مواطن، متوقعة بأنه بحلول منتصف عام 2020 سوف يتم إعلان مصر من أقل دول العالم إصابة بفيروس سي.

كما أوضحت أنه بعد منتصف العام سالف الذكر لن يتم استخدام سوى السرنجات ذاتية التدمير، لمنع استخدامها أكثر من مرة والتي هي مصدر أساسي لانتقال العدوى، مشيرة إلى ارتفاع نسبة السمنة مرتفعة بشكل مزعج، وفقا لما حصرته «100 مليون صحة».

وأضافت «زايد» أن نسبة الأنيميا لدى الأطفال خلال الكشف عليهم من خلال الحملة متوقعة في بعض الأماكن، ومرتفعة بين جميع شرائح المجتمع بعكس التوقعات، مؤكدة على أن أن معدلات التقزم مرتفعة لدى الأطفال، معبرة عن استيائها من ارتفاع نسبته في الذكور عن الإناث.

وأوضحت الوزيرة على أنهم يقومون بوضع سياسات واستراتيجيات مع الوزارات المعنية؛ التربية والتعليم أو التعليم العالي أو الشباب والرياضة للعمل على حل تلك الأزمة، إضافةً إلى لقائهم بممثل البرنامج العالمي للغذاء بأفريقيا، مؤكدة دعمهم لنتائج المبادرة، مشيرة إلى دعم «اليونيسيف» في مبادرة الأطفال، ومنظمة الصحة العالمية في مبادرة الكبار والأطفال، كمراقب خارجي وداعم فني.

وفيما يخص أزمة تكلفة التشغيل في المستشفيات والذي يعد من أكبر تحديات الوزارة أكدت الوزيرة على أن منظومة التأمين الصحي الجديدة سوف توفر من شأنها الاستدامة المالية لمنظومة تمويل تشغيل المستشفيات، مشيرة إلى أن هناك 546 مستشفى حكومية، و110 مستشفيات جامعية، موزعين بشكل متساوي جغرافيًا بجميع التخصصات.

وأكدت على قوة منظومة المستشفيات في مصر، مشيرة إلى أن الحالات التي تلجأ إلى العلاج بالخارج نادرة جدًا، حيث إن التجاوزات في القطاع الطبي كمثيلاتها على مستوى العالم، وليس الفساد الذي يصوره الكثيرين، وماهو إلا بعض الممارسات غير الأمينة التي يقوم بها البعض.

وأردفت أن أطقم العمل الطبية لم تنظر إلى المقابل المادي عند عملهم في المبادرات الصحية الرئاسية؛ على رأسها القضاء على قوائم الانتظار، وحملة 100 مليون صحة، مشيدة بعملهم المحترف الذي أشادت به منظمة الصحة العالمية، قائلة: «مقدمو الرعاية الصحية في مصر أبهروا العالم أجمع».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق