اخبار مصر اليوم - «غاوي الحمام»: حكاية «براء» مع الحمام الباكستاني (قصة مصوَّرة)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

في إحدى قرى محافظة الجيزة، تحديدًا قرية «ذات الكوم» بمنشية القناطر، داخل غرفة مساحتها 4 متر، يقوم براء ناصر، 23 عامًا، بالعمل المستمر لتحسين سلالات الحمام الباكستاني، الذي يحبه، ففي أعلى الغرفة الصغيرة، نجد قفص من الخشب والسلك، كي تكون موضع للطيران وهبوط الحمام.

يقول «براء»: «بدأ حبي للحمام منذ أن كنت في الخامسة من عمري، من خلال خالي الذي يهوى تربية الحمام الزاجل، كنت أبحث عن جميع الأنواع، سواء كان زينة كالـ(النفيخ) و(الجعفري)، أو الحمام (الزاجل) الذي يستخدم في السباقات على مستوى العالم، وكذلك حمام كـ(الصوافة) و(البلق)».

رغم اختلاف وكثرة أنواع الحمام، أحبّ «براء» الحمام الباكستاني، لأنهُ يتصف بمواصفات الصقر، حسبْ قوله، نظرة حادة وشموخ وتحليق عاليًا في السماء، كما يطير بطريقة عامودية، وعلى ارتفاعات شاهقة تعلو السحاب، إذ تتراوح مدة طيرانه ما يقارب 12 ساعة، حسبْ قوة الطائر ومدي مهارة تدريبه».

خلال فترة دراسته بالجامعة العمالية، تعلّم «براء» كل ما يتعلق بالحمام الباكستاني، من حيث مواصفاته، وكُل الأشياء، إذ كان يترك دراسته، ويذهب يوميًا من قرية «ذات الكوم» إلى منطقة «الدراسة»، رحلة طويلة، لكنها تهون على «غاوي الحمام»، إذ كانت تشمل رحلة بحثه، الذهاب إلى أسواق الحمام كل يوم جمعة.

ولمدة عامين، استمرت رحلة بحث «براء»، إلى أن عثر على طير باكستاني في سوق السيدة عائشة، بسعر 35 جنيه، ثم عثر على نوع آخر، وبذلك أصبح لديه زوجين من الحمام، وبدأت عملية الإنتاج.

نظرًا لارتفاع سعر الحمام الباكستاني، وارتفاع أسعار طعامه أيضًا، اضطر «براء» أن يعمل بجانب دراسته: «كنت أعمل بأجر 20 جنيه، من أجل شراء الحمام».

وعن بداية ظهور الحمام الباكستاني في ، يقول «براء»: «في عام 2016، أقيم معرض كبير وعالمي للحمام الزينة والباكستاني، تحت رعاية أحد أكبر محبي الحمام، وبعدها بدأت شهرة الحمام الباكستاني»، مضيفًا: «استعنت بأصدقائي في مصر والإمارات، بالإضافة لشراء بيض الحمام القياسي، وكانت تلك الوسيلة الوحيدة للاستعانة بالطيور ذات السلالات القوية من الخارج».

ويتابع: «قام بعض الأصدقاء بإنشاء جروب على الفيس بوك، خاص بالحمام بالباكستاني، يتبادل الأعضاء المعلومات الخاصة بكل ما يتعلق بالطير، مما تسبب في زيادة الوعي بالحمام وكيفية تربيته وتدريبه».

«أتمنى زيادة عدد المهتمين بالحمام الباكستاني في مصر، بجانب إنشاء جمعية للحمام الباكستاني، كما هو الحال في مكة المكرمة، المدينة المنورة، أفكر في إنشاء جروب للحمام، وتقديم سلاسل تعليمية على اليوتيوب».

تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة
تربية الحمام الباكستاني الطيار في قرية ذات الكوم بمنشية القناطر بمحافظة الجيزة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق