اخبار مصر اليوم - عضو تنسيقية شباب الأحزاب الأمية الثقافية وراء العزوف عن الانضمام للأحزاب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قال علاء عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن «الأمية الثقافية في المجتمع وراء عزوفهم عن الانضمام للأحزاب»، موضحًا أنه «لدينا أزمة ثقة في الأحزاب لعدم قيامها بدورها، والإعلام يهاجم دائمًا الأحزاب ولا يعطيها حقها».

وأضاف «عصام»، في حوار لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»، اليوم الأحد، أن «مؤتمرات الشباب تجربة هائلة، وأنا شاركت في 80 % منها، وأن تلك المؤتمرات منحت الحرية للشباب بسؤال القيادة السياسية دون خوف أو رهبة».

وتابع أن «المؤتمرات تتسم بالشفافية من جانب الدولة، وأبها تثقيف سياسي للشباب والطلاب بالجامعات، وأنها تقدم رؤية ثقافية وتعايش بين الجنسيات المختلفة»، مؤكدًا أن «المؤتمرات خلقت نوعًا من الصراحة بين الشباب وقيادات الدولة».

فيما قال حسام شاكر، مدرس مساعد بكلية الإعلام جامعة الأزهر، إن «الثقافية العربية منتشر فيها أن الانضمام للأحزاب قائم على المنفعة»، وإنه «لا يوجد ثقافة سياسية كبيرة في المجتمع للانضمام لأي حزب».

وأضاف «شاكر»، أنه «لا وجود للأحزاب بشكل كثيف يجذب المجتمع والشباب إليهم، وينجذب الشباب فقط للمجتمع المدني والجمعيات الأهلية».

وأوضح أن «اعتماد الدولة على حزب واحد يؤكد على ضعف البيئة السياسية في البلد، وأن الحياة السياسية الصحيحة تقوم على التعددية»، مشيرًا إلى أنه «لا وجود للأحزاب في القرى».

بينما أوضحت سارة علام، كاتبة وشاعرة، إن «عدم الثقة في الأحزاب وراء عزوف الشباب عن الانضمام لها، وإن الأحزاب عليهم المسؤولية الثقافية»، موضحة أن «كل حزب عليه أن ينزل من برجه العاجي لتثقيف المجتمع والقيام بواجبهم».

وأضافت في حوارها لبرنامج «رأي عام» أن «المؤتمرات الشبابية لا تسد فراغ الأحزاب في ، وأن الممارسة الحزبية تحتاج لاستدامة، وليست مرتبطة بمؤتمرات سنوية»، مؤكدة أن «هناك هواجس من بعض الشباب للانضمام للأحزاب».

وذكرت أن «الأجيال الجديدة لديهم طريقة مختلفة في العيش وآليات جديدة تختلف عن العقليات القديمة للأحزاب»، موضحة أن «الأحزاب عليها بناء كوادر جديدة للمستقبل».


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق