اخبار مصر اليوم - «شوقي»: دراسة كشفت ختان 92% من الزوجات المصريات بين عمر 15 و 49 عامًا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

قالت الدكتورة مايسة شوقي، نائبة وزير الصحة للسكان السابقة، إن دراسة حديثة أجراها مجلس السكان الدولي عن الختان في ، أوضحت أن 92% من المتزوجات بين سن 15 و49 عامًا مُختنات.

وأضافت شوقي، على هامش مؤتمر دولي تنظمه الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية لطب الأطفال، أن 85% أيضًا في الفئة العمرية بين 20 و 25 سنة، كما ٧٢% من الفتيات بين 13 و 17 سنة، جمعيهن تعرضن للختان.

وأبدت أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية الطب بجامعة القاهرة قلقها حيال عدم جدوى الجهود الحكومية، داعية إلى تلافي ذلك بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية.

وعرضت الدكتورة مايسة شوقي جهود كيانات الدولة المصرية من حكومة ومؤسسات لصالح هذا الملف، التي بدأت قبل 16 عامًا، مشيرة إلى الدور الهام للإعلام المصري في مساندة القضية، ومنتقدة موسمية الاهتمام بهذا الملف، وعدم تواصل التوعية بخطورته طوال العام، وخاصة للفئات المستهدفة من أطفال وشباب وفتيات وآباء وأمهات وجدات.

كما شددت على أهمية دور المؤسسات الدينية كالأزهر والكنيسة والأوقاف وغيرها.

وقالت الدكتورة مايسة شوقي، إن مصر اليوم تشهد دعمًا سياسيًا غير مسبوق للطفولة، حيث يضع الرئيس عبدالفتاح ملف الصحة علي رأس الأولويات.

بينما كشف الدكتور مجدي حلمي، مستشار الصحة العامة، ارتفاع أعداد الأطباء الذين يقومون بختان الإناث، مُشيرًا إلى أن قانون تجريم الختان أو العقوبة المقررة في حالة المخالفة (السجن من 5 إلى 7 سنوات).

وقال إنه يتم التحايل على القانون، وهناك تكريس لفكرة أن الختان هو أمر طبي هام، بينما هو جناية وليس واجب ديني، وليس له فائدة طبية.

من جانبه، لفت المحامي محمود البدوي، عضو الفريق الوطني لمناهضة العنف ضد الأطفال، أن أطفال مصر تساوي نسبتهم أكثر من ثلث الشعب المصري بنسبة 40.1%، وهناك قوانين تحمي الأطفال، داعيًا إلى التخلص من العادات والموروثات التي تتعارض مع القوانين.

أما الدكتور نصر نصار، استشاري النساء والتوليد، رئيس الجمعية المصرية لأمراض الحوض المزمنة للمرأة، فأوضح أن أي آلام تعاني منها المرأة من منطقة تحت السُرَة وحتى منتصف الفخذ، وأن أي عنف تتعرض له الفتيات قبل سن 15 عاما، يعرضهن لآلام مزمنة في الحوض.

وقالت الدكتورة نهى صبري، أستاذ الطب النفسي بكلية الطب جامعة القاهرة، أن هناك حملات كثيرة مدعمة من المنظمات الدولية لتغيير المعتقدات الخاطئة المرتبطة بالعنف ضد الأطفال، لكن نحتاج لرسائل واضحة بها تغيير مصطلح طهارة الفتاة إلى ألفاظ أخرى تعبر عن الواقع الأليم للظاهرة، ومنها العنف والتشويه للأعضاء التناسلية وخلافه.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق