اخبار مصر اليوم - منقذ طفلة الإسماعيلية يتحول إلى بطل شعبي (تفاصيل وصور)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

لم يكن محمود الشاب الجامعي الذي تخرج في كلية التربية قسم الرياضة بجامعة القناة قبل عدة سنوات يعرف اليأس يوما ما، ففور تخرجه من الجامعة انتظر الوظيفة التي لم تأت، فسعى إلى العمل بأي شيء يكسب به قوت يومه وأسرته المكونة من خمسة، شقيقان أصغر منه ووالده بالمعاش الذي لا يكفيه بالكاد لشراء الدواء ووالدته بقرية نفيشة إحدى قرى الإسماعيلية.

عمل في المصانع بالمنطقة الصناعية بالإسماعيلية ثم عمل بالسياحة وقدم أوراقه بهيئة قناة السويس والكهرباء والمحافظة دون جدوى حتى استقر سائقا لتاكسي أجري بمدينة الإسماعيلية، لكن شهامته ورجولته وجدعنته التي يعرفه بها الجميع بمنطقته تؤكد أنه «ابن حلال وبار بوالديه وبيحب الشقى وياكل عيشه من عرق جبينه»، وذلك حسب قول إبراهيم رمضان مسؤول إعلام مديرية الأوقاف بالإسماعيلية وابن قرية نفيشة صديق محمود.

محمود نجح في إنقاذ طفلة تدعى حلا من مختطفها، وغامر بحياته لإنقاذها من موت محقق، وتحول إلى أيقونة وبطل شعبي بالإسماعيلية، الجميع يطالب بتكريمه، بينما هو يرى أن ما فعله واجب وطنى وقومي وإنساني، وأن كل ما يحلم به هو مجرد وظيفة تؤمن حياة كريمة له ولوالدته ووالده، موجها الشكر للرئيس على مبادرته التي أطلقها أول أيام العام الجديد ،2019 بحياة كريمة للمصريين، معربا عن أمله في لقاء الرئيس.

ويسرد محمود تفاصيل واقعة إنقاذه الطفلة حلا من الاختطاف قائلا إن الواقعة بدأت بأن أحد الأشخاص استوقفه لتوصيله لمنطقة مجاورة لإدارة المرور، وفور ركوبه شعر بخوف الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 8 سنوات.

يقول محمود: «دار بيننا حديث وقولت له اوعى تقول إنها بنتك لأنها مش شكلك خالص، فقالي دي بنت المهندس اللي شغال معاه، ووصف لي مكان قالي إنه مقر سكنه نزلته عنده وراقبته من بعيد وجدته أخذ الطفلة ودخل بها منطقة الجناين عند الجامعة الجديدة، وبعد كدا تحرك بها عند بوابة المرور، وبعدها تحرك بها على بعد 500 متر من مدرسة السلام الإنجيلية».

واكتشف محمود كذب الرجل فترجل من سيارته وطلب من شخصين مساعدته فخشيا وجود سلاح معه واتفقوا على نجدته حين طلبه لهما.

يقول: «توجهت إليه وأول ما شافني بادر بضرب الطفلة في صدرها وفر هاربا، وجريت وراه وتمكنت من ضبطه وساعدني بعض الأهالي وطلبو الشرطة».

توجه محمود برفقة الطفلة للقسم وحضرت والدتها، وتبين أن المتهم قام بخطف الطفلة من أمام البيت بعد تهديدها بسلاح أبيض في حالة الصراخ وطلب منها استقلال التاكسي معه وإلا سيذبحها.

بدأت الواقعة كما يرويها سائق التاكسي بأن أحد الأشخاص استوقفه لتوصيله لمنطقة مجاورة لإدارة المرور، وفور ركوبه شعر بخوف الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 8 سنوات.

يقول محمود «دار بينا حديث وقولت له أوعى تقول إنها بنتك لأنها مش شكلك خالص، فقالي دي بنت المهندس اللي شغال معاه، ووصف لي مكان قالي إنه مقر سكنه نزلته عنده وراقبته من بعيد وجدته أخذ الطفلة ودخل بها منطقة الجناين عند الجامعة الجديدة، وبعد كدا تحرك بها عند بوابة المرور، وبعدها تحرك بها على بعد 500 متر من مدرسة السلام الإنجيلية».

اكتشف محمود كذب الرجل فترجل من سيارته وطلب من شخصين مساعدته فخشيا وجود سلاح معه واتفقو على نجدته حين طلبه لهم.

يضيف: «توجهت إليه وأول ما شافني فبادر بضرب الطفلة في صدرها وفر هاربا، وجريت وراه وتمكنت من ضبطه وساعدني بعض الأهالي وطلبو الشرطة».

وتوجه محمود برفقة الطفلة للقسم وحضرت والدتها وتبين أن المتهم قام بخطف الطفله من أمام البيت بعد تهديدها بسلاح أبيض في حالة الصراخ وطلب منها استقلال التاكسى معه وإلا سيذبحها.

ويختم محمود موجها حديثة لكل أولياء الأمور والأمهات اللائي يوجهن أطفالهن للسير وحدهم أو لشراء أشياء وحدهم بضرورة الحظر ومرافقتهم، لأن هناك ولاد حرام- حسب قوله- ووجه الشكر للواء محمد على حسين، مدير أمن الإسماعيلية، الذي اتصل به وشكره ووعده بالتكريم، مؤكدًا أن ما فعله واجب على أي شاب، مطالبا الشباب وأى مواطن بترك السلبية في التعامل مع أي موقف يحتاج تدخله لإنقاذ إنسان.

ويؤكد أن أسرة الطفلة حلا شكرته على ما فعل وتربطه بالطفلة علاقة طيبة وقدمت لها هدية بمناسبة العام الجديد واعتبرها أخته.

محمود، سائق التاكسي
محمود، سائق التاكسي
محمود، سائق التاكسي

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق