اخبار مصر اليوم - وزير الطيران: استكمال خطة تطوير القطاع خلال 2019 على مرحلتين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

أكد الفريق يونس المصري، وزير الطيران، أن الوزارة ستعمل خلال العام الجديد على استكمال خطة التطوير الشاملة لقطاع الطيران والتي تم تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الماضي 2018، والتي تشمل جميع قطاعات الطيران بهدف للتغلب على التحديات التي تواجه القطاع.

وأوضح «المصري» في بيان، الثلاثاء، أن الخطة جاري تنفيذها على مرحلتين المرحلة الأولى هي المرحلة العاجلة والحتمية، والتي تطلب تنفيذها اتخاذ إجراءات فورية للنهوض بمستوى القطاع بدءًا بالفرد مرورًا بالمعدة والمنشأة لضمان تقديم أفضل الخدمات للمسافرين بجميع المطارات المصرية، أما المرحلة الثانية فتضمنت الإجراءات المستقبلية من خلال وضع خطط طويلة المدى والتي يستغرق تنفيذها وقتًا أطول لتحقيق أهدافها والتي ستظهر تباعا وتؤتي بثمارها بمرور الوقت مما يحقق طفرة كبيرة بقطاع الطيران المدني المصري.

وقال بيان عن حصاد عام 2018 أن المرحلة الأولى تضمنت مجابهة التحديات التي تواجه قطاع الطيران مثل زيادة النفقات حيث اتُّخذت الإجراءات التي تضمن ترشيد الإنفاق مثل ترشيد الإنفاق على بند المصروفات الخاصة بأعضاء مجالس الإدارة للشركات القابضة والشركات التابعة «بنسبة 50%»، إيقاف جميع أوجه الإنفاق على الندوات والمؤتمرات والاحتفالات إلا في الحالات الضرورية والتي تعود بالنفع على قطاع الطيران المدني، إعادة ترتيب أولويات الخطة الاستثمارية لتطوير المطارات وأسطول النقل الجوى بما يحقق أهداف قطاع الطيران المدني على المدى القصير وحل المشاكل والمصاعب الحالية، تشجيع التعاون بين جميع الشركات التابعة لتوحيد إجراءات الشراء للاحتياجات المتشابهة بما يحقق الحصول على أفضل الخدمات بأقل الأسعار، زيادة الإيرادات من خلال رفع قيمة الخدمات المقدمة من الوزارة والجهات التابعة للتناسب مع تكلفة تأدية الخدمة.

وذكر أن نصيب شركة للطيران من هذه الخطة كان ترشيد أعداد العاملين بالمكاتب الخارجية لمصر للطيران، بما لا يؤثر على جودة الخدمة، وأنه جاري التعاقد مع شركة استشارية عالمية وذلك لوضع مقترح لإعادة هيكلة المكاتب الخارجية حسب النظم العالمية المتعارف عليها، وإعادة هيكلة الشركة القابضة لمصر للطيران ودمج بعض الشركات من خلال الاستعانة بأحد بيوت الخبرة المتخصصة في مجال التنظيم والإدارة لإعداد برنامج إعادة الهيكلة وذلك من أجل تعظيم العائد وترشيد الإنفاق وتعزيز قدرات الشركة التنافسية على مستوى سوق الطيران العالمي.

أما فيما يخص مطار القاهرة فقد كان التحرك سريعًا للقضاء على ظاهرة تكدس الركاب والمودعين والمستقبلين في أوقات الذروة أمام المطار حيث اتُّخذت العديد من الإجراءات للحد من هذه الظاهرة ومن بينها، الاستغلال الأمثل للمساحات المتوفرة أمام صالتي السفر- الوصول لاستيعاب المودعين والمستقبلين من خلال تزويد تلك المساحات بأماكن الانتظار ووسائل ترفيهية وشاشات عرض الرحلات مع رفع كفاءة الصالة الموسمية من الداخل، وتنفيذ توسعة لكامل ساحات الانتظار لاستيعاب جميع الكثافات المرورية.

وأشار «المصري» إلى أن المرحلة الثانية، تضمنت وضع خطط مستقبلية واستراتيجيات للنهوض بالقطاع ومن أهمها تعزيز قدرات وتطوير وزيادة الطاقة الاستيعابية بالمطارات المصرية وبخاصة مطارات الجذب السياحي وتوفير جميع سبل الراحة والرفاهية والتأمين للركاب ومستقبليهم، والاستمرار في خطة تحديث أسطول الشركة الوطنية مصر للطيران مع وضع خطة مستقبلية لزيادة الأسطول، وتطوير أنظمة الملاحة الجوية والاتصالات لتحقيق السيطرة المتكاملة على المجال الجوي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق