اخبار مصر اليوم - مقترح برلماني بعودة العمل بـ«قطار نقل المساجين»: أكثر أمانًا وأقل تكلفة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اشترك لتصلك أهم الأخبار

تقدم الدكتور حسين غيته، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الداخلية، بشأن عودة العمل بقطار نقل المساجين إلى السجون المركزية بالمحافظات.

وقال غيته، في اقتراحه، إنه وفقا للوائح والقوانين فإن مصلحة السجون هي التي تنقل المساجين من وإلى السجون المركزية بالمحافظات، وكان النقل يتم قبل 25 يناير من خلال قطار «الحرس المستديم»، حيث يتم نقلهم إلى السجون المركزية بالمحافظات وسط إجراءات أمنية تعتبر أسهل من تأمين الطرق.

وأضاف النائب: «القطار توقف بعد 25 يناير بسبب الانفلات الأمنى آنذلك، وتم استخدام سيارات الترحيل، والتى تصاحبها سيارات تأمين (3 سيارات على الأقل)، والتى تبدأ من القاهرة مرورا بالمحافظات إلى أن تصل إلى أسوان».

وشدد على أن «هذه السيارات بالإضافة إلى سيارات التأمين لها كلفة مادية عالية، بالإضافة إلى صعوبة التأمين التام، وأيضا إرهاق المساجين، وما تستهلكه من بنزين فقط تتعدى المرة الواحدة لأربعة سيارات تجوب محافظات بـ10 آلاف جنيه، واستهلاك هذه السيارات بشكل سريع».

وتابع:«نقل المساجين بسيارات ترحيل، يمثل إرهاق المساجين خاصة السيدات، والمسنين، بالإضافة خطورة النقل بالسيارات لمدد تزيد عن خمس ساعات وإرهاق المسجون طوال الطريق يجعله عرضه للكثير من المتاعب وحالات الإعياء، في ظل تكرار عملية النقل أكثر من مرة نتاج ظروف المحاكمات في أوقات متقاربة، كما أن سيارة الترحيلات لا تستوعب سوى 50 سجينًا على أقصي تقدير، في حين أن القطار يسع لأضعاف هذا العدد».

وأكد أن «التأمين في الطرق ليس بنفس طريقة تأمين القطار، لأن خط سير القطارات يسهل تأمينه، ويتلاشي فيه حوادث السيارات، أو ما يتعرض له المساجين من أي حادث أو قطع طريق أثناء سير سيارات الترحيل»، لافتا إلى أن الإدارة العامة لمصلحة السجون بوزارة الداخلية انتهت من خطة تأمين القطار ووضع خطط أمنية محكمة تنفذ بمعرفة ضباط حرس السجون منها خط سير القطار واتجاهاته من القاهرة إلى أسوان.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المصري اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المصري اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق