في تقرير أممي جديد يكشف انهيار المنظومة الصحية في اليمن، أكدت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن علاج مرضى الثلاسيميا بات معجزة نادرة في اليمن التي تكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية في ظل الصراع المستمر فيها منذ سنوات والنظام الصحي المتدهور".
وأضافت المنظمة في تقريرا لها، أن منظمة الصحة العالمية تدعم مع اليونيسيف والبنك الدولي، مشروع الصحة والتغذية الطارئ باليمن إضافة إلى توفير الآلاف من عبوات نقل الدم لتمكين عمليات النقل المنقذة للحياة لمرضى الثلاسيميا .
وأشار تقرير المنظمة إلى أن اليمن يكافح من أجل تلبية الاحتياجات الصحية في ظل صراع مستمر ونظام صحي متدهور، فيما يعتبر علاج الثلاسيميا معجزة نادرة ولكننا في أمس الحاجة إليها، ما يجعل الدعم المقدم لمركز الثلاسيميا الوطني أساسي".
وأكدت المنظمة، الصراع الدائر في البلاد، سبب في نفاد إمدادات الدم في المراكز الخاصة بذلك، الأمر الذي خلف احتياجا كبيرا خاصة عند الأطفال الذين يعانون من اضطرابات الدم ويواجهون خطر الموت.
من جانبه قال مصدر مسؤول بمركز الثلاسيميا في اليمن خلال تقرير المنظمة، ، إن المركز يستقبل يوميًا ما بين 60 و70 حالة من مرضى الثلاسيميا وفقر الدم، وبمجرد فحص الحالة يتم إحالتها إلى المركز الوطني لنقل الدم للحصول على وحدات دم".
وأضاف المصدر: "يتوفى بعض الأطفال جراء المرض، لكن الإمدادات الكافية والفورية من الدم يمكن أن تنقذ حياتهم".
وتلبي منظمة الصحة العالمية مع شريكها التقني البنك الدولي، في إطار مشروع الصحة والتغذية الطارئ الاحتياجات الصحية في اليمن، وذلك في إطار استجابة شاملة مصممة خصيصًا لتوفير خدمات الصحة والتغذية الأساسية التي تلبي الاحتياجات الصحية الحادة، وتدعم النظام الصحي في خضم النزاع الدائر.
ويقوم مشروع الصحة والتغذية الطارئ بدعم ٧٢ مستشفى حول اليمن بالخدمات الصحية الأساسية المنقذة للحياة، من خلال آلية تسمى "بحزمة الحد الأدنى من الخدمات".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق