ثراء فاحش لقادة داخلية المليشيات جراء عمليات النهب والسلب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت مصادر مطلعة عن عمليات نهب كبيرة تقوم بها قيادات وزارة داخلية مليشيات القادمة من محافظة صعدة لصنعاء.
وأكدت المصادر أن عم زعيم مليشيات الحوثي عبد الكريم الحوثي، قام بمساعدة كبار القيادات القادمين من معقل الجماعة في صعدة وسهل لهم طرق النهب والثراء الفاحش بكل الطرق الغير مشروعة.
وأوضحت المصادر أن عبد الكريم الحوثي أقدم منذ تعيينه في المنصب قبل أشهر على نهب مساحات واسعة من الأراضي والمزارع المملوكة للداخلية اليمنية، كما أقدم على نهب العشرات من العقارات في مناطق متفرقة من .
وبحسب المصادر فقد أوكل عبد الكريم كل المناصب الأمنية المهمة في الوزارة إلى قيادات من صعدة يتصدرها نجل مؤسس الجماعة علي حسين الحوثي، والقيادي البارز أحمد علي جعفر المنتمي إلى منطقة ضحيان والملقب "أبو آلاء" بحسب "الشرق الأوسط"
وأكدت المصادر عن أن الأخير "أبو آلاء" المعين قائدا للنجدة الحوثية، أقدم منذ تعيينه وبمباركة من عم زعيم الجماعة بممارسة شتى أنواع العنصرية والطائفية على منتسبي قوات النجدة الخاضعة للجماعة في صنعاء، حيث قام بإسناد أقاربه والمحسوبين عليه في أهم مفاصل قوات النجدة لمساعدته في جباية مئات الملايين من الريالات.
ويُتهم عبد الكريم الحوثي والقيادي أبو آلاء بأنهم يحصلون يوميا على عشرات الملايين من الريالات، على هيئة إتاوات على التجار، إلى جانب حصولهما على نسبة خمسة في المائة من أي عمليات دفع للرسوم الجمركية أو الضريبية في المنافذ والنقاط الخاضعة للجماعة.
وأصبحت داخلية الانقلاب في حكومة المليشيات غير المعترف بها دوليا، واحدة من أهم الجهات الإرادية لمصلحة كبار قادة الجماعة، إذ تحصل على إتاوات جمركية وضريبية تتجاوز ملياري ريال في الشهر الواحد فضلا عن المخصصات الأخرى التي توفرها لهم مالية حكومة الانقلاب.
وأدى سلوك قيادات الجماعة إلى عزوف أغلب عناصر الأمن السابقين قبل انقلاب الجماعة إلى ترك أعمالهم بعد أن فقدوا رواتبهم، في حين تكتفي الميليشيات بدفع مبلغ 30 ألف ريال شهريا لصغار الجنود الذين لايزالون تحت إمرة الجماعة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق