اليوم السعودية: العالم يرفض جرائم الإرهاب النفطي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سلطت صحيفة اليوم السعودية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، الضوء على جرائم نظام الملالي في المنطقة واستهدافها للمنشأت النفطية السعودية مطالبة أن يتحرك المجتمع الدولي لمواجهة أخطار النظام الإيراني وزبانيته في المنطقة.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان "العالم يرفض جرائم الإرهاب النفطي"، إن النظام الإيراني الإرهابي يتنصل من ضلوعه في العمل الإجرامي على منشآت النفط بشركة أرامكو السعودية ، في الوقت الذي أدانت فيه دول العالم هذا الإرهاب النفطي الذي تورط فيه النظام مع عملائه في المنطقة، وعلى رأسهم الميليشيات الحوثية الإرهابية التي اعترفت بمسؤوليتها عن هذا الاعتداء الإجرامي.
وأضافت الصحيفة، أن هذا العدوان يرتبط ارتباطا وثيقا بالدعم الإيراني المعهود لاسيما أن أدوات العدوان سواء تمثلت في الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية هي من صنع إيراني كغيرها من أدوات الدمار التي يزود بها النظام عملاءه في المنطقة، ومن بينهم تلك الميليشيات التي تمثل ذراعا من أذرعته المؤتمرة بأمره وتوصياته.
وأكدت الصحيفة، أن النظام الإيراني بهذا التنصل يحاول الخروج من تحمل مسؤولياته كاملة تجاه تلك الاعتداءات السافرة التي أدانتها دول العالم المحبة للعدل والحرية والسلام وأدانها المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته ومنظماته، غير أن النظام كعادته يتجاهل تلك الإدانات ويرفع عقيرته دائما ليردد عدم ضلوعه في تلك العمليات الإرهابية.
وبينت الصحيفة ، أن المملكة تحتفظ بالرد المناسب على تلك الأعمال الإجرامية المتكررة، غير أن كافة دول العالم لابد أن تتحرك لمواجهة هذا الخطر الداهم، بحكم أن تلك الاعتداءات السافرة على المنشآت النفطية بالمملكة تلحق أفدح الأضرار بالدورة الاقتصادية لتلك الدول، فالاقتصاد العالمي مهدد بأخطار ماحقة مرتبطة بتلك الجرائم الشنيعة التي يرتكبها النظام ومن يحركهم من عملائه في المنطقة، المتمثلين في عدة تنظيمات إرهابية يقف على رأسهم تلك الميليشيات الحوثية الإرهابية وحزب الله اللبناني وتنظيما القاعدة وداعش وسواهم من تلك التظيمات الإجرامية.
وشددت الصحيفة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لمواجهة أخطار النظام الإيراني وزبانيته في المنطقة، ويجب أن لا يترك الحبل على الغارب لأولئك المارقين والخارجين عن القانون وعن المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ليعيثوا فسادا وخرابا وتدميرا في الأرض بأفاعيلهم الإرهابية تلك، فالأضرار الناجمة عن تلك الاعتداءات لا تنحصر في المملكة ودول الخليج العربي فحسب ولكنها موجهة للاقتصاد العالمي كله.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق