الوطن الإماراتية: لابد من اتخاذ مواقف رادعة ضد نظام الملالي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سلطت صحيفة الوطن الإماراتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، الضوء على الانتهاكات التي يقوم بها النظام الإيراني من تهديد للأمن العالمي.

وأكدت الصحيفة في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان" إيران تواصل تهديد الأمن العالمي"، مواصلة إيران بكل عنجهية واستخفاف بالقانون الدولي انتهاكاتها لجميع التشريعات والقرارات الدولية على الصعد كافة، ولاشك أن مواصلة خرق التعهدات الخاصة بالملف النووي من أخطر ما يقدم عليه "نظام الملالي"، فضلاً عن تجاربها العسكرية العبثية وتدخلاتها السافرة في شؤون الدول وما يؤدي إليه ذلك من تهديد حقيقي سواء لأمن واستقرار المنطقة أو للمجتمع الدولي برمته.

وطالبت أوروبا والأمم المتحدة باتخاذ مواقف رادعة في مواجهة نظام بينت أربعة عقود أنه عصي على جميع أنواع أو الالتزام بالقانون وقرارات الدولية.

وأشارت الصحيفة إلى العالم أجمع يواجه نظاماً يعتبر مصدراً للتهديدات المصيرية لعدد من دول المنطقة، أو التسبب بالويلات في كل مكان يستطيع أن يجد إليه منفذاً، وهذا يتم بشكل علني وفيه الكثير من الوقاحة منذ 1979، وحتى اليوم لم تبد طهران أي إشارة أنها يمكن أن تغير من هذه السياسة التي أدمنتها وتقوم عليها لتحقيق نواياها وأهدافها، وبالتالي لا بد من تحرك فاعل يوقف الأساليب التي لم تؤت نتائجها المرجوة في تعديل هذه السياسة، لأن هناك واجباً ودوراً أممياً لازماً في التعاطي مع جميع مصادر الخطر حول العالم فكيف هو الحال عندما تتعلق القضايا بأخطر تلك الأنظمة؟.

ولفتت الصحيفة إلى أن إيران نظام يقوم على التدخل بقضايا الغير واستهداف الشعوب وتهديدها واللعب على الوتر الطائفي وتسليح المليشيات ودعم الإرهاب وإضعاف الدول وبالتالي لم يعد هناك بد من التصرف سواء عبر عقوبات اقتصادية أو قرارات أممية تكون واضحة الدلالة بأن العالم لم ولن يتهاون في التعاطي مع كل مسببات انتهاك أمنه وسلامة واستقرار دوله وشعوبها.

 

وقالت "الوطن" في ختام افتتاحيتها إنه خلال مؤتمر صحفي أعلنت وكالة الطاقة الذرية أنه يتوجب على إيران الالتزام بمواثيق الاتفاقية النووية.. والسؤال ماذا لو بقيت على جموحها ولم تلتزم؟.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق