صحيفة سعودية: انتهاكات الحوثي تتصاعد والأمم المتحدة تتفرج

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سلطت صحيفة "عكاظ" السعودية الضوء على الانتهاكات المتواصلة لمليشيات الإرهابية متهمة الأمم المتحدة بأنها تقف موقف المتفرج من كل هذه الجرائم.
وقالت الصحيفة خلال افتتاحيتها اليوم الثلاثاء والتي جاءت تحت عنوان" انتهاكات الحوثي بلا توقف.. والأمم المتحدة تتفرج" إن المليشيا الحوثية الإيرانية نقلت معركتها إلى البحر، واستهداف السفن التجارية والملاحة الدولية في تهديد متواصل للمجتمع الدولي، والأمم المتحدة التي لا تزال تميل إلى التعاطي دبلوماسيا مع مجرمي الحرب وتقف كمتفرج أمام تصاعد جرائم هذه العصابات المتمردة والمدفوعة الأجر لتنفيذ أجندات "الملالي" في المنطقة وكأنها باتت مصابة بـ"متلازمة استوكهولم" التي جعلتها تبدو متعاطفة مع الحوثي.
وأكدت الصحيفة أن إعلان المتحدث باسم قوات العربي العميد ركن تركي المالكي أمس عن تمكن القوات البحرية للتحالف من إحباط محاولة إرهابية من قبل المليشيا الحوثية لاستهداف إحدى السفن التجارية جنوب البحر الأحمر بواسطة قارب مسير مفخخ بالمتفجرات، جاء ليؤكد مجددا ومرارا وتكرارا على خطورة المخططات الإيرانية الحوثية وأهدافها الإرهابية الرامية إلى تهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم، ناهيك عن التصعيد المستمر في قصف الأحياء المدنية وقتل الأبرياء وتحويل الأراضي والمزارع اليمنية إلى حقول ألغام تتصيد المارة من المدنيين ورعاة المواشي وتحرمهم من العيش بأمان، وليس هذا فحسب بل إنها تتعمد تجويع اليمنيين وإجبارهم على دفع الأموال لصالح مليشيا حسن نصر الله في .
وأشارت الصحيفة السعودية إلى أن كل هذه الجرائم الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية وتهدد بإبادة الشعب اليمني في ظل انتهاكاتها الوحشية يوميا على الأراضي اليمنية وطالت في انتهاكاتها الحدود السعودية من خلال القصف الهمجي والعشوائي على الأحياء السكنية والمنشآت المدنية، جميع الانتهاكات تقف الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص أمامها إما بالتجاهل أو عدم الوقوف بجدية تجاهها ما ساهم في إطالة أمد الأزمة وهو ما منح هذه العصابات المارقة الفرصة لارتكاب مزيد من جرائم الإرهاب والإبادة الجماعية بحق المدنيين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق