صحيفة إماراتية: إيران أكبر خطر على استقرار النظام العالمي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

الثلاثاء 09 يوليو 2019 8:41 ص

صحيفة إماراتية: إيران أكبر خطر على استقرار النظام العالمي

سلطت صحيفة "الوطن" الإماراتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء،الضوء على تصرفات النظام الإيراني العدائية ضد الاستقرار العالمي.

وقالت افتتاحية الصحيفة والتي جاءت تحت عنوان " إيران عدوة الاستقرار العالمي"، إن المراهقة السياسية والعنتريات الجوفاء تعطي نتيجة واحدة مفادها "الجنون" وانتهاج الشر في آن معاً، وهذا هو حال إيران بالضبط ، والتي يدرك نظامها تماماً أن الداخل يغلي غضباً ويمكن أن ينفجر كبركان خارج عن السيطرة، لذلك تبدو كل تصرفات النظام الإيراني اليوم تعبيراً عما وصل إليه حاله المزري منذ أن أعادت الإدارة الأمريكية العمل بالعقوبات الكفيلة بشكل آلة الشر الإيرانية ووضع حد لكل ما يقوم به من إرهاب وتعديات وتدخلات.

ولفتت إلى أنه من ضمن الأهداف التي عملت الإدارة الأمريكية على تحقيقها عبر العقوبات، هو وضع حد لكل العبث والسياسات الخطرة التي ينتهجها "نظام الملالي"، وخاصة منع إيران من امتلاك السلاح النووي، وهو ما تحذر أغلب دول العالم منه، بالإضافة إلى إنهاء التجارب الخطيرة والمهددة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، كما تهدف لوضع حد للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة في تعد انتهاك للقانون الدولي، ومنع تهديد الملاحة البحرية وكذلك وضع حد لتمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية.

وأضافت أن سياسات إيران هذه مثلت خطورة كبرى على الأمن والسلامة والاستقرار في العالم، كما أنها تشكل تهديداً للملاحة البحرية التي تتعلق بها مصالح استراتيجية لدول المنطقة والعالم على حد سواء، وأتى إعلان إيران عن زيادة تخصيب اليورانيوم فوق الحد المسموح به، ليسحب كل مبرر من بعض الدول الأوروبية التي تكابر وتحاول التهرب مع الأسف من الانضمام إلى الدول التي تؤكد أهمية معاقبة النظام الإيراني، وبالتالي باتت معنية تماماً بتطبيق العقوبات وتحمل مسؤولياتها والقيام بدورها الواجب لمنع المساس بالاستقرار العالمي وما يتطلبه من مواجهة تحدياته.

واختتمت "الوطن افتتاحيتها، بأن إيران أثبتت أنها أكبر خطر على الأمن العالمي برمته ومصالح دوله، وطوال عقود لم تقدم أي بادرة توحي بأنها يمكن أن تغير سياستها أو توقف تعدياتها وعدوانها، سواء بشكل مباشر أو عبر أدواتها ومليشياتها المنتشرة في عدد من دول المنطقة.. واليوم لم يعد ممكناً تحت أي ظرف استمرار هذا الوضع على ما هو عليه.. بل وبات واجباً على جميع دول العالم التعاون والوقوف صفاً واحداً لقطع يد الشر التي تعبث وتهدد أمن وسلامة واستقرار الشعوب.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق