لدعم جبهات القتال..وصول قافلة ابناء شبوة إلى الضالع

شهدت محافظة الضالع، صباح اليوم الإثنين، وصول قافلة دعم من أبناء محافظة شبوة، لدعم جبهات القتال، وذلك بقيادة الشيخ علي محسن السليماني، رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة شبوة، ونائبه عيدروس باعوضة، وعددا من أعضاء الجمعية الوطنية الجنوبية، وعدد من قيادات المجلس والشخصيات الاجتماعية في المحافظة.

ورحب العميد عبدالله مهدي، رئيس انتقالي الضالع بالشيخ علي محسن السليماني والوفد المرافق له، معبراً عن افتخارهم بهذا اليوم التاريخي والإنساني، الذي يجسد معنى الأخاء والتلاحم بين أبناء شبوة والضالع.

وأكد مهدي خلال اللقاء ، أن الضالع يعاني من قوى الاحتلال كما تعاني شبوة وباب المندب وثره ووادي حضرموت وكل الجنوب من نفس الاحتلال، لأنهم يعلمون ماذا يعني لهم الجنوب، موضحا أن الجنوب خط أحمر ولايمكن التفريط في شبر واحد من الأرض، مشيرا إلى أن معنويات الجنود مرتفعة.

ومن جانبه أوضح رئيس انتقالي شبوة، الشيخ علي محسن السليماني، أن هذا الدعم أقل مايمكن ان يتم تقديمه للمقاتلين في الضالع، كونه واجب وطني وتأكيدا على روح المحبة والتلاحم الأخوي بين أبناء الوطن الواحد والمصير الواحد .

وأكد السليماني أن الجنوب جسدا واحد من المهرة إلى باب المندب، موضحا أن الضالع تعتبر البوابة الحديدية للجنوب، وأن كل المؤامرات ستتحطم أمامها، وأن كل الجنوب سيكون في خندق واحد، دفاعا عنها، مشيدا بالانتصارات التي يحققها الأبطال في كل جبهات القتال في الضالع وكل الجنوب .

هذا وألقى شاعر الجنوب علي بن ناجي الخليفي، عدداً من القصائد الشعرية التي تجسد معنى المحبة والإخاء بن أبناء الجنوب، مشيدا عبرها بمواقف الضالع وشبوة في الدفاع عن الجنوب في كل الجبهات من باب المندب إلى المهرة.

وأثناء تسليم قافلة الدعم، قدم الشيخ علي محمد العاقل القميشي، بندقية عيلمان مع الذخيرة، دعما لجبهة الضالع مقدمة من الشيخ سالم الشيبة بن عديو، تسلمها العميد عبدالله مهدي، رئيس انتقالي الضالع، مقدما شكره وامتنانه للشيخ بن عديو على هذا اللفتة الكريمة.