الانتقالي الجنوبي يعلن سقطرى محافظة منكوبة واستمرار التظاهر حتى رحيل سلطة الإخوان

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أعلن اليوم الخميس وفقا لخيارات الشعب للعالم، بأن محافظة منكوبة نتيجة للسياسات الكارثية التي تنتهجها سلطة محروس المختطفة من قبل حزب ، مشيرا إلى أن السلطة الفاشلة و العقيمة دأبت على عرقلة التنمية و إقصاء الكوادر.
ووجه المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة سقطرى رسالة مهمة لكل أبناء المحافظة وللرأي العام بشأن الأحداث الحالية، مؤكدا على التمسك بمطالب الشعب في أكثر من حشد جماهيري و آخره في تاريخ 27 يونيو 2019م.
ودعا المجلس كافة أبناء المحافظة إلى الخروج بمظاهرات حاشدة و مستمرة ضد سياسات تعطيل التنمية التي تنتهجها السلطة ، و سيقوم المجلس بدعم هذه المظاهرات و حمايتها.
كما أكد على السعي المستمر إلى إقالة المحافظ محروس من قيادة المحافظة ، ومرشد الإخوان فهد كفاين وزيرة الثروة السمكية ـ باعتباره رأس الفتنة في تأجيج الصراع القائم في سقطرى ـ والقبض الجاني الذي تسبب في حادثة إطلاق النار على عصام سعيد.
وشدد على تمكين الشعب خياره وفقا لطموحه المتكررة والتي ناشد بها مرارا في أكثر من حشد جماهيري لأجل تحسين حالته المعيشية ، و بناء مؤسساته المدنية و الأمنية في طريقه للوصول إلى حقه المشروع.
وطالب المجلس الانتقالي بمعالجة وضع الكهرباء وإعادتها للشركة التي كانت تديرها وفقا للشروط التي تضمن حقوق العاملين في الكهرباءـ مع معالجة كافة الإختلالات الناجمة عن الأوضاع التي شهدتها سقطرى وإعادة الوضع إلى طبيعته.
ودعا إلى تشكيل لجنة من كافة المختصين لإجراء دراسات ووضع متطلبات المحافطة و تحريك عجلة التنمية.
وناشدت القيادات المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي عموم المحافظة إلى الاشتراك مع الشعب و دعمه في حقه في الاحتجاج على فشل السلطة ـ والعمل على إعادة اللحمة الوطني التي سعى الإخوان ( حزب الإصلاح) إلى تمزيقها أثناء فترة حكمهم, والعمل على إجراء مصالحة مجتمعية بين كل الفئات المختلفة داعيا كل أبناء المحافظة إلى التوحد في مواجهة عبث السلطة الإخوانية.
واختتم بيانه بقوله: " سقطرى اليوم تجد نفسها أمام مفترق طرق إما أن تشق طريقها نحو مستقبل حر ويعيش شعبها بكرامة على أرضه أو الرضوخ لذل والهوان، لمن لم يكونوا يوما أمناء وحافظين للأمانة وأذاقوه سقم العيش وويلات الحياة من تعطيل الخدمات و إقصاء وتهميش وهم يتباهون بتعذيبه و تجويعه وشن حرب الخدمات عليه في محاولة بائسة من اجل إنهاكه وإذلاله و تركيعه وهذا محال".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق