أمن عدن يصدر بيانا يوضح حقيقة الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أصدرت إدراة أمن بيانا رسميا اليوم الأربعاء ، توضح فيه موقفها من بعض الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة عدن، والرد على الحملة المنظمة التي تدار مؤخرا ضد رجال أمن عدن.

وأكد المتحدث الرسمي باسم إدارة أمن عدن النقيب عبدالرحمن النقيب خلال البيان، على أن صبر أمن عدن وتريثه عن التعليق على الأحداث الأخيرة والتصريحات المغرضة والمحرضة على رجال أمن عدن كان نابعا من حرصه على اللحمة الوطنية الجنوبية ومن موقع المسئولية لا الضعف كما قد يتوهم البعض، وجاء أيضا لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن الوطن وسلامة أبناء .

وأشار النقيب، إلى أن هذا الموقف اتخذته إدارة أمن عدن منهجا منذ تولي اللواء الركن شلال علي شائع مسؤولية أمن عدن.

وأكد، تحملهم المسؤولية في أوقات صعبة بالرغم من إن المنصب لا يعني سوى الموت المحتم على يد الجماعات الإرهابية موضحًا أن ذكره لهذه المواقف ليس من باب المن ـو التفضّل على الرغم من سيل الدماء الزكية التي سالت في كل شارع وحارة دفعها منتسبو أمن عدن في سبيل تعزيز الأمن والاستقرار في عدن.

وأوضح النقيب، أن هذا المنصب مغرم لا مغنم ؛ مشيرا إلى أنه مهما بلغت قوة وألسنة والمواقع الإخبارية التي تحرض على رجال أمن عدن وتبث الشائعات، فإنها لن تكون أقوى من التنظيمين الدوليين القاعدة وداعش التي تقف خلفهما أجهزة استخبارات ودول ومحاور وقنوات، وبالرغم من ذلك تمكنت قوات عدن وبدعم العربي من سحقهم وهزيمتهم وهزيمة المناصرين والداعمين لهم.

وأكد على أن هذه الهزيمة أدت إلى بث الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي:" كانت نتيجتها الأصوات المأزومة والحملات المغرضة على بعض منصات مواقع التواصل الاجتماعي ؛ وهي ذات الأقلام والأصوات التي خرصت يوم قتل الشابان  الخطيب وأمان في أحد شوارع على يد قيادي اخواني بتهمة تجاوز موكب عرس نجله ؛ وهي ذات الأفواه التي بلعت ألسنتها يوم أن فجر جندي من الأمن المركزي رأس الطفل الشهيد " عادل تركي " في المنصورة برصاصة دوشكا وقبلها عشرات الانتهاكات ومئات مرات الصمت تتكرر  عقب كل جريمة كان ضحيتها مواطن جنوبي على يد قوات أمن عدن آنذاك".

وأوضح أن أمن عدن لايبرر التجاوزات الفردية لأفراده:" إلى أن هذا لايعني أننا في أمن عدن نبرر بعض التجاوزات الفردية التي وقع بها بعض أفراد أمن عدن وكثير منها خارج الدوام الرسمي وبصفتهم الشخصية وليست أثناء فترة تأديتهم واجبهم الأمني".

وذكر النقيب، أن أمن عدن فضل الصمت  في كثير من المواقف على الرغم من امتلاك الحق والحجة وتعرض لحملات تشويه إعلامية ممولة يعلم القائمون عليها قبل غيرهم أنهم عاجزين أن يؤمنوا حارة في حال كانوا في موقع المسؤولية ؛ مشيرا إلى أن هدفهم إشاعة الفوضى في عدن وجعلها نموذجا مشابها لحال مدينة التي تعمها الفوضى و عمليات القتل والاعتقالات التعسفية والاغتصابات بشكل شبه يومي .

وعن السبب في عدم التعليق بشأن قضية الشاب رأفت دنبع، أكد النقيب:" أن الموقف نابع من موقع  الحرص وعلى أن لا نستبق الأحداث ونعمل على تعطيل عمل اللجنة التي شكلها نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري  للبت في القضية والنتائج التي ستخرج بها ؛ ولكي لا يتم تأويل توضيحنا من قبل الجهات المتربصة بأمن عدن وأهلها بأننا ضد أهلنا في عدن مع العلم بأننا نمتلك الشجاعة على الدوام لنعتذر علنا ونحاسب المخطئ من أفراد الأمن ومن يتجاوز منهم النظام والقانون أثناء تأدية الواجب" .

وفيما يخص قضايا الأراضي في عدن قال النقيب:" أمن عدن جهة تنفيذ لا تتحرك الا بموجب تعليمات ورسائل كتابية تتلقاها من جهات حكومية رسمية ننشر بعضها مرفقة طي هذا البلاغ ؛ وأغلب تلك الرسائل مناشدات من هيئة الأراضي في عدن بمنع عمليات البسط والنهب والاستيلاء التي يمارسها العديد من الأشخاص ونعترف بأن بعض أفراد الأمن قد يخطئون أو يتجاوزون أثناء تنفيذ تلك الحملات التي تتم غالبا ضد أشخاص وجماعات تحمل غالبا أسلحة ومعدات عسكرية لا يتورعون أبدا في استخدامها ضد رجال الأمن وقد استشهد العديد من أفراد الأمن اثناء تلك الحملات ؛ وخاصة حملات إزالة الأبنية العشوائية".

وأكد النقيب، أن أبواب أمن عدن مفتوحة للجميع سواء إدارة أمن عدن أو منزل والد مدير أمن عدن الذي يستقبل فيه مدير أمن عدن الجميع  ويعمل من خلاله  يوميا وحتى في الإجازة الرسمية والأعياد وحتى ساعة متأخرة من الليل كل شكوى قد يتقدم بها أي مواطن تعرض للإساءة او التعدي من قبل أفراد الأمن بحسب النظام والقانون.

ونوه إلى أن إدارة أمن عدن تملك الحق القانوني في مقاضاة كل من يتهمها دون دليل أو سند قانوني وملاحقته، مشيرا إلى أنه في ذات الوقت على استعداد كامل للاعتذار بشجاعة وتحمل التبعات القانونية حال ثبوت العكس وبالأدلة والوثائق.

واختتم النقيب بيانه بإن  أمن عدن لا يمكنه كجهة رسمية على الإطلاق الانجرار  الى التلاسن و المناكفات والرد على كل زاعق وناعق على مواقع التواصل الاجتماعي .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق