وثيقة للتصالح بين قبائل آل علي بشبوة.. و10 مليون ريال دية كل قتيل

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

شهدت محافظة توقيع وثيقة للتصالح والتسامح بين قبائل آل علي بن أحمد العوالق ممثلة بمشايخ وأعيان آل علي وبحضور أهل الدم، حيث يشمل ذلك جميع قضايا الثأر العالقة وعددها ١١ قضية قتل.
وجرى توقيع الوثيقة برعاية الشيخ صالح بن محسن العولقي، وسط حضور جمع من وجهاء ومثقفي وشخصيات القبيلة.
وقرر المعنيون بالاتفاق معالجة وحلحلة كل قضايا القتل بين أفراد القبيلة والمحصورة في الفترة من 2014 حتى الآن.
وتخص الوثيقة جميع القضايا التي لم تندرج في دائرة الثأر القبلي المتعارف عليه بين قبائل العرب وتشمل القضايا التي ظهرت مؤخراً وكانت في بدايتها قضايا قتل خطأ او قتل ليست عمد وما تلاها من قضايا قتل ومن معالجات كانت في مجملها معالجات خاطئة وبعيدة عن العقل والمنطق.
وبلغ عدد القضايا التي حصرتها الوثيقة إحدى عشر قتيل يعتبرون جميعهم قتلى قبائل آل علي بن أحمد وهم "أحمد حنش عوض وعامر محمد علي عاطف، ومحمد عبدالله عوض الصوة، وجميع خالد محمد علي عاطف، ومحمد سالم علي نمير، وصالح ناصر سالم عطية، وعلي محمد حسين العرسة، وأبوبكر أحمد حنش عوض، وصالح سالم الجعار، وعاصم سالم ناصر عاطف، وعبدالله سالم ناصر العوفة".
وتضمنت الوثيقة مجموعة من النقاط في مقدمتها أنه قرر آل علي بن أحمد العفو في القتلى جميعاً وذلك لوجه الله أولاً ثم لما فيه تعزيز روابط المخوة والقربى ووقف نزيف الدم بين الأخوة في الدين.
وشملت الوثيقة أنه يعتبر هذا العفو من آل علي جميعاً ويشملهم جميعاً ولا تجوز الرجعة فيه ولا دعوى ولا دعية بعده، يلتزم الشيخ صالح بن فريد العولقي بدفع التعويض لأسر القتلى بواقع عشرة مليون ريال يمني لكل أسرة من أسر القتلى.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق