الشأن اليمني في عيون الصحف الخليجية اليوم الإثنين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سلطت الصحف الخليجية، اليوم الإثنين ، الضوء على العديد من القضايا في الشأن اليمني على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية .
وتحت عنوان " يخرق الهدنة ويقصف مواقع " نقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر محلية، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن الانقلابية، قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع القوات المشتركة شرقي مدينة ، في ظل سريان الهدنة الأممية، والمساعي المكثفة لتنفيذ اتفاق السويد الذي تعرقله الميليشيا منذ أكثر من مئة يوم.
وأكدت المصادر أن المليشيات تركز قصفها على مواقع قوات المشتركة شرق مدينة الحديدة، بالتزامن مع سماع دوي انفجارات عنيفة من أوساط الأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بضواحي المدينة، جراء القصف المدفعي لمليشيات الحوثي.
وبحسب مصادر محلية، فان مليشيات الحوثي تحاول تنفيذ عملية التفاف من عدة اتجاهات للوصول إلى مواقع تسيطر عليها القوات، التي تخوض عملية تصدي لها باتجاه منصة 22 مايو غرب مطار الحديدة ومركز سيتي ماكس عند المدخل الشرقي للمدينة.
وتحت عنوان" تعنت حوثي يؤجل اللقاء المشترك في الحديدة" قالت صحيفة "الشرق الأوسط " إنه تم تأجيل اللقاء المشترك للجنة إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، المقرر عقده اليوم الإثنين لمناقشة المفهوم الجديد لإعادة الانتشار للمرحلة الأولى، الذي توقف أكثر من أسبوعين بعد رفض وفد ميليشيا الحوثي الانقلابية عقد الاجتماع في المناطق المحررة.
وأوضح عضو الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، العميد ركن صادق دويد، أن الاجتماع تم تجميده بعد رفض الانقلابية عقده في المناطق المحررة.
وأكد لـ "الشرق الأوسط " أن الاجتماع تقرر عقده بعد مماطلة الميليشيا في تنفيذ اتفاق المرحلة الأولى، الذي يقضي بانسحابهم من موانئ الصليف ورأس عيسى، وعليه تقدم الجنرال مايكل لوليسغارد بمفهوم جديد لإعادة الانتشار، حيث سيتم نشر مراقبين في المناطق التي سيتم الانسحاب منها من أجل التحقق.
وقال دويد: "من المعروف أن خفر السواحل سيبقون بوضعهم الحالي بعدد محدود"، مشيراً إلى أنه سيتم تأجيل التحقق من الأسماء إلى المرحلة الثانية، للتأكد من خلو خفر السواحل والأمن المحلي من عناصر .
وأكد دويد أن خطوات إعادة الانتشار سيرافقها نزع الألغام والعبوات الناسفة، وإزالة المظاهر العسكرية كافة في المناطق التي سيتم الانسحاب منها، لذا من المطلوب من الحوثين تسليم خرائط الألغام للأمم المتحدة.
وأشار عضو لجنة إعادة الانتشار إلى أن وفد الميليشيا الحوثية أبدى موافقته على تسليم خرائط نزع الألغام، عدا منطقة معينة، معلنين رفضهم بشكل قاطع لنزع الألغام في هذه المنطقة، لأنهم يرون أنها خط دفاعي لهم.
وشدد على أن المهم لدى الحكومة في إعادة انتشار القوات هو انسحابهم، بحيث لا تبقى قوات خفر سواحل، من الذين جندتهم الميليشيا الحوثية.
وتحت عنوان" الحوثي يرفض مناقشة خطة غريفيث" قالت صحيفة "عكاظ" السعودية إن مليشيا الحوثية، أفشلت اجتماعا مشتركا برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، كان مقررا اليوم، لمناقشة خطة مبعوث الأمم المتحدة لليمن .
وقال عضو الفريق الحكومي العميد صادق دويد لـ "عكاظ" إن لوليسغارد أبلغ الفريق الحكومي عن تأجيل الاجتماع إلى أجل غير معلوم، مرجعا الأسباب إلى رفض المليشيا عقد الاجتماع في المناطق المحررة.
وأوضحت مصادر لـ"عكاظ" أن المليشيا ترفض خطة غريفيث، كما ترفض أي وجود للجان رقابية أممية أو محلية، وتتمسك بعدم الانسحاب من الموانئ الثلاث في الحديدة.
وتشدد خطة غريفيث على انسحاب كل المسلحين من موانئ رأس عيسى والصليف والحديدة، وتسليمها مراقبين أممين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق