رواية مبكية لمزارع دمرت المليشيات منزله ومزرعته في التحيتا بالحديدة (فيديو)

روى أحد المزارعين في العقد الخامس من عمره بمرارة حادثة قصف وعبث مليشيات الحوثي بمنزله و مزرعته الكائنة في قرية "المجيلس" التابعة لمديرية التحيتا بالحديدة ، وتكاد عيناه تفيض بالدموع وهو يعيد شريط تفاصيل تراجيديا الأحداث الإجرامية، التي ارتكبتها أيادي الغدر الحوثية بعد أن كان يعيش بسلام مع عائلته .

وأكد المزارع في مقطع فيديو نشره "المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة" أنه حينما أقدمت قوات الحوثيين بقصف منزله و مزرعته ثم الاستيلاء عليها ؛ اضُطر للهرب منها مع عائلته دون أن يملكوا شيئاً بحوزتهم غير الملابس التي يرتدونها مشيرا إلى أنه بعد ذلك قامت المليشيات بالعبث بمحصول المزرعة الذي بلغت قيمته مليون ريال وكذا إتلاف أكثر من مئة شجرة من أشجار النخيل تصل تكلفة الواحدة أكثر من عشرين ألف ريال ؛ إلى جانب إحراق "مولد" ضخ المياه وغير ذلك أثناء القصف على المزرعة . 

وأضاف أن هذا الحال لم يدم طويلا ، فبعد الهزيمة التي لحقت بالمليشيات وانسحابها من قريته عاد السرور إلى قلب هذا المزارع، واستطاع العودة إلى مزرعته ولكنه تعرض لصدمة قاسية حينما شاهد الدمار والعبث قد طالها وها هو يعمل قرابة السنة لكي يتلافى الأضرار وتعويض ما خسره بسبب عبث المليشيات . 

ولفت المركز الإعلامي للعمالقة إلى أن الشاهد من هذه الأحداث يعكس الحقيقة المطلقة لمليشيا الإجرام ، فهذه الجماعة تتقنع باسم المسيرة القرآنية وهي تمارس كل الأفاعيل والجرائم الشيطانية؛ موضحا أن هناك مئات المواطنين من ملاك المزارع والمشاريع الصغيرة يعانون من ويلات الإجرام الحوثي .