تمكنت فرق التوعية بمخاطر الألغام في مديريات بيحان وعين وعسيلان بمحافظة شبوة، خلال العام الماضي، من رصد وجمع بيانات 45 ضحية ناجمة عن الألغام التي خلفتها مليشيات الحوثي الانقلابية.
وأوضح منسق البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام الدكتور علي الشاعري أن الألغام الحوثية أودت بحياة سبع حالات، من بينها ثلاثة أطفال، فيما أُصِيبت 38 حالة، من بينها 23 طفلًا.
وأشار الشاعري في اختتام فعاليات المرحلة الثانية من برامج التوعية بمخاطر الألغام في المديريات الثلاث إلى أن 41478 طفلًا من بين 54257 مواطنًا استفادوا من برامج التوعية التي نفذتها تسع فرق للتوعية على مدى 40 يومًا وبإشراف المركز وتمويل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وتعتمد مليشيات الحوثي الإرهابية على زرع كميات هائلة من الألغام لمواجهة القوات الحكومية التي تسعى إلى تحرير ما تبقى من مدن اليمن، لكن طريقة زرع الألغام بدون "خرائط" تكشف كثيرًا عن استراتيجية المليشيات الموالية لإيران.
ولم تكتف المليشيات بزرع الألغام بطريقة عشوائية، بل إنها عمدت إلى زراعة ألغام تشبه الحجارة، وذلك لاستهداف أكبر عدد ممكن من المدنيين، ومحاولة تصدير الذعر بشكل مستمر.
ويُقدر مدير المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) أسامة القصيبي عدد الألغام التي تم نزعها من المناطق المحررة في اليمن بنحو مليون لغم، بمجهودات مشتركة من التحالف العربي والقوات الحكومية والمشروع الوطني، لكن العدد الذي لا يزال مدفونًا في أراضي اليمن "أكبر من ذلك بكثير".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق