أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني اليوم الإثنين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أبرزت الصحف الخلیجیة، الیوم الإثنين، العدید من القضایا في الشأن الیمني، على كافة الأصعدة السیاسیة والعسكریة والإنسانیة.

وتحت عنوان "مجلس الأمن يواجه "- أكدت صحيفة "البيان الإماراتية" أن اتفاق ستوكهولم أتاح فرصة فريدة لإنهاء الحرب في ، ومع ذلك، يعمل الحوثيون بجد لتقويض هذه الفرصة، وأن بيان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك يدين ، ويتهمهم بمنع وصول موظفي الوكالات الأممية إلى صوامع مطاحن البحر الأحمر،إضافة إلى تشديده على تزايد الحاجة للوصول إلى الصوامع مع مرور الوقت، وزيادة مخاطر تلف القمح المتبقي في داخلها".

وأشارت إلى أن الحوثيين خرجوا للصحفيين؛ ليصرحوا بأن لوكوك يكذب، مستشهدة باتهامات الحوثيين الشهر الماضي رئيس بعثة المراقبين الأمميين باتريك كاميرت، وإطلاق النار على موكبه عند خروجه من اجتماع مع ممثلي الحكومة.

وأشادت الصحيفة بقرار مجلس الأمن الدولي عقد جلسة خاصة بالأزمة اليمنية، متوقعة أن تخصص الجلسة لمناقشة العراقيل التي يمارسها الحوثيون أمام إحلال السلام بالبلاد، ويضعونها في طريق تنفيذ اتفاق السويد، خاصة ما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

 وطالبت الصحيفة - في ختام تعليقها - المجتمع الدولي، والأمم المتحدة بالتصدي لما وصفته بـ "تلاعب الحوثيين" بمساعي السلام في اليمن.

صحيفة "الوطن " الكويتية ألقت الضوء على تأكيد متحدث باسم الأمم المتحدة، ليل أمس الأحد، أن ممثلي الحكومة والمليشيات الحوثية توصلوا لاتفاق بشأن أول مرحلة من إعادة الانتشار المشترك للقوات، وفقاً لاتفاق سابق برعاية المنظمة ينص على مغادرة قوات الطرفين المتنازعين مدينة اليمنية الساحلية.

وذكر بيان أصدره مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة "أن الطرفين توصلا إلى اتفاق بشأن المرحلة (1) من إعادة الانتشار المشتركة للقوات".

وفي التفاصيل، تنصّ هذه المرحلة الأولى التي تعتبر بنداً رئيساً في اتّفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في أوائل ديسمبر في السويد على انسحاب دفعة أولى من المقاتلين من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى بهدف تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، لكنّ تطبيقها تأجل مراراً في السابق، بفعل انتهاكات حوثية متعددة.

وتابع البيان الأممي أن الطرفين حققا "تقدّماً مهماً في ما يتعلّق بإعادة انتشار القوات" لكن أي موعد لم يحدد لبدء نزع السلاح.

كما أوضحت الأمم المتحدة في بيانها أن "الطرفين اتّفقا أيضاً، بشكل مبدئي، على المرحلة الثانية من إعادة الانتشار المتبادل، بانتظار إجراء مزيد من المشاورات مع قيادتيهما".

وتأمل الأمم المتحدة في أن يتيح خفض التصعيد في الحديدة وصول مساعدات غذائية وطبية لملايين اليمنيين.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر ميدانية رسمية بأن رجال القبائل في حجور صدوا أمس هجوماً عنيفاً على منطقة العبيسة شرق مديرية كشر، وذلك غداة صدهم هجومين من الجهتين الشمالية والجنوبية على المديرية التي تسعى الميليشيات الحوثية إلى اقتحامها.

وبحسب الصحيفة أوضح محافظ "اللواء عبد الكريم السنيني" أن الهجوم الحوثي من جنوب مديرية كشر، انطلق من مديرية كحلان الشرف ومرورا بمديرية أفلح الشام حيث استخدمت الجماعة كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات والمدفعية بأنواعها مما سبب نزوحا كبيرا للسكان في مديريتي كشر وأفلح الشام. 

وقال السنيني إن أبناء حجور تمكنوا من كسر هذا الهجوم الغاشم مقدما شكره لقيادة بقيادة المملكة العربية السعودية وقيادة وقيادة القوات الجوية الذين ساندوا أبناء حجور باستهداف التعزيزات الحوثية.

ونفى محافظ حجة وجود أي تحرك رسمي لقوات الجيش المرابطة في المنطقة العسكرية الخامسة في مديريات حرض وميدي وحيران وعلى أطراف مديرية مستبأ.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق