كواليس زيارة مارتن غريفيث إلى صنعاء للمرة الثانية (خاص)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

تتوالى الحقائق التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المليشيات الانقلابية تتلاعب بالأمم المتحدة لكسب مزيد من الوقت لترتيب صفوفها من جديد، وهذا ما كشفته مصادر سياسية في تصريحات خاصة لـ «المشهد العربي» عن أسباب زيارة لدى إلى للمرة الثانية خلال 4 أيام.

وأكدت المصادر أن المبعوث الأممي ، سيركز في  زيارته على إتمام اتفاق تبادل الأسرى بشكل جزئي، وتنفيذ خطة إعادة الانتشار في ، بعد أن كان قد فشل في زيارته السابقة.

ووصل المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، اليوم الأحد إلى صنعاء في زيارة هي الثانية خلال أسبوع لمقابلة قيادات مليشيات الانقلابية.

وتأتي زيارة غريفيث إلى صنعاء بعد ساعة من رفض مليشيات الحوثي الانقلابية مقترح رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة «لوليسغارد» بشأن مراحل الانسحاب من المدينة بعد يوم من موافقتهم عليه. 

وعقدت لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة، أمس السبت، اجتماعها الأول داخل مدينة الحديدة منذ تعيين الجنرال مايكل لوليسغارد رئيساً للجنة. 

وكشفت مصادر مطلعة أن الاجتماع برئاسة لوليسغارد يُعقد في منطقة سيطرة المليشيا الحوثية في تاج أوسان، ويعد الاجتماع الأول داخل المدينة بعد اجتماعات السفينة الأممية قبالة سواحل الحديدة. 

وكان لوليسغارد قدم مقترحات للمضي في تنفيذ الانسحاب من الموانئ وإعادة الانتشار وفتح ممرات إنسانية على أن يتلقى الردود عليها عند استئناف الاجتماعات. 

وتم تعيين مايكل لوليسغارد رئيسا لبعثة المراقبين في الحديدة اليمنية بدلا من باتريك كاميرت في أوائل الشهر الجاري. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قد اختار الجنرال الدنماركي المتقاعد، مايكل لوليسغارد، ليحل محل الرئيس الهولندي لبعثة المراقبين الأمميين في اليمن، باتريك كاميرت.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق