بالانتحار أو الانشقاق.. العناصر الأمنية بصنعاء تواصل الهروب من الحوثي

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جاء إقدام أحد الضباط العسكريين على الانتحار الخميس، في أحد المعسكرات التي تسيطر عليها مليشيات في ، ليفتح ملف الاضطهاد الذي يضرب القطاعات العسكرية في الأوساط الحوثية خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر إن الضابط في معسكر معهد الموسيقى العسكرية محمد سرور أقدم على الانتحار في المعسكر بسبب الظروف المعيشية الصعبة، والتمييز الذي مورس ضده من قِبل المليشيات الإرهابية.
يبدو أن حملات الاضطهاد التي تمارسها المليشيات الحوثية ضد العناصر الشرطية والعسكرية التابعة لها دفعت بعض العناصر إلى الهرب من المعسكرات والانضمام إلى قوات الجيش التابعة للشرعية أو الهروب من الحياة عبر الانتحار.
وتحاول المليشيات الحوثية عدم الكشف عن أرقام المنتحرين وحالاتهم لمحاولات إخفاء تلك الجرائم بصورة كبيرة خلال الفترة الحالية لمحاولة خلق أجواء من الاستقرار في المعسكرات مع تواصل خسائرها العسكرية على الجبهات خلال الفترة الأخيرة.
وقلبل أيام أكدت مصادر مطلعة أن ضباطاً برتب رفيعة في قوات الحرس الجمهوري وصلوا إلى بعد تمكنهم من الإفلات من قبضة الميليشيات الانقلابية، بعد رحلة طويلة استمرت لأيام.
وأعلن الضباط تأييدهم للشرعية والانضمام إلى صفوف الوطني للقتال ضد الميليشيات الانقلابية، حيث شملت القائمة "العميد ركن عبدالكريم عبدالله علي مظفر، والعميد ركن عبد الله علي ناجي الذيب، والعميد ركن عبدالوهاب مرشد نهشل، وجميعهم ينتمون لمديرية همدان وهي إحدى قبائل طوق صنعاء".
كما قالت مصادر أيضاً أن قائد عسكري حوثي انشق مؤخراً في والتحق بالقوات المساندة للحكومة وتحديداً ألوية العمالقة في ظل معاناته من تعامل المليشيات الحوثية معه، وكذلك انخداعه الكامل فيهم.
ورغم الخطوات التي اتخذتها المليشيات الحوثية خلال الشهور الأخيرة من خلال تشديد إجراءاتها الأمنية وفرض رقابة مشددة على بعض الشخصيات للحد من الانشقاقات التي ضربت صفوفها مؤخراً أو محاولة بعض المنتمين لها الهروب من المعسكرات.
وفرضت المليشيات الحوثية رقابة وإجراءات غير مسبوقة على الوزارء والمسؤولين خشية انشقاقهم والتحاقهم بالحكومة، إلى جانب زيادة عمليات التأمين على المعسكرات للحد من هروب الضباط والجنود، وهو الأمر الذي تحاول العناصر العسكرية الهروب منه من خلال الانتحار.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق