اختتمت اجتماعات لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، ظهر اليوم الخميس، التي ترعاها الأمم المتحدة من دون أن تخرج بنتائج محددة واضحة تؤدي إلى انسحاب المليشيات الحوثية من موانئ الحديدة الثلاثة، وذلك استمرار لفشل المفاوضات التي عمدت الحوثي على إفشالها لرفضها الانسحاب من المواقع التي احتلتها، ما يعد استمرارا لفشل تنفيذ بنود اتفاق السويد.
وينص اتفاق السويد على ضرورة انسحاب الميليشيات الحوثية من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى في المدينة، وفتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق التي تحت سيطرة الحوثيين.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" باليمن أن مراقبي الأمم المتحدة المشرفين على إعادة الانتشار في الحديدة سيبقون على متن سفينة في عرض البحر، ولن ينزلوا إلى اليابسة بسبب استمرا الخروق الحوثية للهدنة.
وكان الرئيس الجديد لفريق الأمم المتحدة في لجنة إعادة الانتشار بالحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، قد عقد أول اجتماع، الثلاثاء، بحضور ممثلي الحكومة الشرعية والحوثيين على متن سفينة "فوس أبولو" في البحر الأحمر.
ومن المتوقع أن يصدر مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بيانا يوضح الجهة المعرقلة لتنفيذ اتفاق السويد، لا سيما البند المتعلق بالانسحاب من موانئ مدينة الحديدة غربي اليمن.
وقبل أيان كشفت مصادر إعلامية عن فشل الجنرال باتريك كاميرت رئيس بعثة المراقبين الدوليين المستقيل، في تحقيق تقدم بشأن تثبيت هدنة الحديدة بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين في اجتماع جمع الفرقاء على متن سفينة قبالة ميناء الحديدة.
ويعد هذا الاجتماع الذي عقد على متن سفينة تابعة للأمم المتحدة، بحضور ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين، هو الأخير الذي يرأسه كاميرت قبل مغادرته الحديدة نهاية الأسبوع الجاري ليخلفه الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد.
وكانت اليمن والإمارات والسعودية قد قدمت مذكرة إلى مجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع عرضت فيه بالتفاصيل خروق ميليشيات الحوثي للهدنة في الحديدة، التي تجاوزت ألف خرق منذ 18 ديسمبر الماضي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق