حضرموت تتأهب لحملة شعبية للتوعية ضد المخدرات

أطلع وكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش العليي، اليوم الأربعاء، على استعدادات الحملة الشعبية للتوعية بخطر المخدرات التي تستعد منظمة "سما" للتنمية والإرشاد لتنفيذها في مديريات الساحل.

وقال العليي خلال لقاءٍ عقده بمدينة المكلا مع قيادة المنظمة "فرع حضرموت"، إن الشباب هم أكثر فئات المجتمع عرضة واستهدافاً لهذه الآفة المدمرة، وهو الأمر الذي يتطلب توعيتهم وإشراكهم في هذه البرامج والأنشطة التي تبين مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على حياتهم ومستقبلهم.

ودعا "الوكيل"، منظمات المجتمع المدني المعنية بالتوعية بمخاطر المخدرات إلى توحيد جهودها والتنسيق مع أجهزة الأمن والإعلام والأوقاف والإرشاد لتنظيم أنشطة ذات جدوى وفعالية تسهم في مكافحة المخدرات ومواجهة انتشارها بين الشباب.

يُشار إلى أنّ إدارة مكافحة المخدرات بحضرموت الساحل دشّنت اليوم، اللقاءات الشهرية لمنتسبي إدارة المكافحة، برعاية المدير العام للإدارة العامة لأمن وشرطة ساحل حضرموت العميد منير كرامة التميمي، وبالشراكة مع مؤسسة "متطوعون".

بدأ اللقاء الأول بتلاوة آيات من القرآن الكريم، رتّلها الحافظ نائف عمر باضلاع، بحضور المقدم عبدالله أحمد لحمدي مدير إدارة مكافحة المخدرات، ونائبه المقدم عبدالله رمضان بن شملان، والملازم أول عمر عوض بن مخاشن مدير قسم التحقيقات بإدارة مكافحة المخدرات والموجه التربوي هاني باجابر.

من جانبه، قال "لحمدي" إنّ هذه اللقاءات تهدف لتوعية منتسبي الإدارة كافةً بالجوانب الفكرية والأساليب التي تُحسّن من أداء العمل والارتقاء والرفع من مستوى الإدارة.

وأضاف: "خلال هذا العام، ستُقام برامج ودورات تخصصية لأقسام الإدارة بكافة التخصصات المطلوبة لرفع مستوى العمل بإدارة مكافحة المخدرات ومحاربة هذه الآفة".

وتابع: "العمل بروح الفريق الواحد والتسامح والشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع الحضرمي لحماية المجتمع ومحاربة العصابات التهريبية من المطالب الأساسية لنجاح عمل إدارة مكافحة المخدرات بحضرموت الساحل".

وتخلّل اللقاء الأول لمنتسبي الإدارة، محاضرة توجيهية للموجه التربوي هاني باجابر حول فن التعامل مع المنخرطين بهذه الآفة وكسبهم والتأثير عليهم لحمايتهم من الانحراف بالمخدرات.