جريمة بشعة.. قذيفة هاون حوثية تستهدف طفلة أثناء جلبها حطباً بالحديدة (فيديو)

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

من جديد، برهنت مليشيا الانقلابين على انتهاكاتها وفظائعها التي تستهدف من خلالها المدنيين، مستهدفةً طفلةً في عمر الزهور.

الطفلة سمية حسن يوسف (11 عاماً) أصيبت بجروح بالغة إثر تعرُّضها لشظايا قذيفة هاون أطلقتها مليشيا الحوثي على قرية المجدرة الواقعة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا بمحافظة .

وأفاد بيانٌ صادرٌ عن المركز الإعلامي لألوية العمالقة - الساحل الغربي، اليوم السبت، بأنّ الطفلة أصيبت وهي برفقة والدها في طريقهم لجلب الحطب، إلا أنّ قذائف الحوثي منعتها من العودة إلى منزلها إلا وهي مصابة، وتسبّبت الشظايا بجروح بالغة في قدمها اليمنى ويدها اليمنى ما قد يمنعها من الحركة والمشي بقورة طبيعية مجددًا.

وأضاف البيان أنّه تمّ نقل الطفلة إلى مستشفى الخوخة الميداني لتلقي العلاج والإسعافات الأولية، ليتم بعد ذلك تحويلها إلى العاصمة جرّاء الإصابة الخطيرة التي تعرضت لها.

في سياق متصل، استشهد المواطن محمد زيد في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، متاثرًا بإصابته بشظايا قذيفة هاون أطلقتها مليشيا الحوثي الانقلابية على منزله في المدينة التي تشهد قصفاً مكثفاً بشكل يومي.

وهرع عددٌ من المواطنين نحو المنزل المستهدف ونقلوا "زيد" إلى المستشفى الميداني في حيس، لكنه كان فارق الحياة مباشرةً بسبب إصابته بشضية سكنت فوق .

وتشهد مديرية حيس قصفاً عنيفاً من قبل المليشيات منذ تحريرها وسط تجاهل وصمت أممي ودولي على جرائم الحوثيون بحق المدنيين.

وأصبحت "حيس" تحتضن العديد من الموطنين الذين قدموا إليها من المناطق المجاورة لها والتي لازالت تقع تحت سيطرة المليشيات التي تمارس أبشع الجرائم ضدهم.

ومنذ توقيع اتفاق السويد، لم تتوقف المليشيات الحوثية عن خرق هدنة وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة، كما لم تسلم منازل المدنيين من تلك الجرائم.

وأمس الخميس، قصفت المليشيات بعض الأحياء السكنية ومنازل المواطنين في مديرية حيس بعشرات قذائف الهاون، ما تسبّب في تدمير منازل المواطنين ونشر حالة من الرعب والهلع لدى الأهالي في الأحياء المستهدفة.

و"اتفاق السويد" تمّ توقيعه في 13 ديسمبر الماضي، وتضمّن بنوداً على الوضع في الحديدة، منها إعادة انتشار للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، وإزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة، وإنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة ومتفق عليها برئاسة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار.

وكان الناطق باسم الجيش العميد عبده مجلي قد أعلن - أمس الأول الخميس - ارتكاب مليشيا الحوثي 760 خرقاً منذ بدء سريان الهدنة في محافظة الحديدة.

وأوضح "المتحدث" أنّ المليشيات لم تكتفِ بقصف المدارس والمستشفيات بل قامت بقصف منازل المواطنين في مدينة حيس والتحيتا، واستهداف مطاحن الغلال في البحر الأحمر.

فيما كشفت تقارير رصد أوردتها وكالة الأنباء اليمنية، بأنّ المليشيات ارتكبت 883 خرقاً منذ إعلان بدء وقف إطلاق النار في 18 ديسمبر وذلك حتى 30 يناير الماضيين.

وذكرت التقارير أنّ الخروقات أسفرت عن سقوط 56 شهيداً و389 جريحاً، وأنّ المليشيات ما تزال مستمرةً في قصف المدنيين واستهدافها للمنشآت العامة والخاصة، بالإضافة إلى تعزيز مواقعها الدفاعية عن طريق زراعة الألغام وحفر الخنادق والممرات البرية عند المداخل والمواقع الرئيسية في الحديدة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق