اخبار اليمن | وزير الأوقاف اليمني يوضح حكم صلاة العيد وأهم أحكمها وكلما تحتاج معرفته بشأنها

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أوضح وزير الأوقاف اليمني، الشيخ محمد عيضة شبيبة، أن صلاة العيد سنة مؤكدة، عند الشافعية والمالكية، لقول النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي الذي سأله عن الصلاة: "ﺧﻤﺲ ﺻﻠﻮاﺕ ﻓﻲ اﻟﻴﻮﻡ ﻭالليلة" ﻓﻘﺎﻝ: ﻫﻞ ﻋﻠﻲ ﻏﻴﺮﻫﺎ؟ ﻗﺎﻝ: "ﻻ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﻄﻮﻉ"، وفرض كفاية عند الحنابلة ، وواجبة عند الحنفية فينبغي الحرص عليها .

وقال في منشور رصده المشهد اليمني، إن "صلاة العيد تسن للجميع الرجال والنساء والحاضر والمسافر والصحيح والمريض والجماعة والمنفرد ".

وأوضح: "إذا صلت المرأة مع الرجال تقف خلفهم ،وإذا صلت النساء مع بعضهن تقف فيهم امرأة وسطهن" .

وأشار إلى أن "الخطبة تسن بعد صلاة العيد للجماعة ،ومن صلى بمفرده لا يسن له الخطبة ،والخطبة سنة فمن تركها لا تبطل صلاته".

أما بخصوص وقتها فقال: "يبدأ وقت صلاة العيد بعد طلوع الشمس بربع ساعة تقريبا، وينتهي بزوال الشمس، أي دخول وقت الظهر".

واضاف: "من نام عن صلاة العيد أو نسيها أو فاتته لأي سبب يسن له قضاؤها عندما يتذكر على صفتها".

أما صفة صلاة العيد، فذكر وزير الأوقاف اليمني أنها كالتالي :
صلاة العيد تصلى ركعتان يجهر فيهما بالقراءة
- يكبر في الأولى سبع تكبيرات غير تكبيرة الإحرام،
- وفي الثانية خمس تكبيرات غير تكبيرة القيام.
-ويسن أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الاعلى أو سورة ق ،
، وفي الركعة الثانية سورة الغاشية أو القمر ،
وتجوز القراءة بغيرهم من القرآن أيضاً . .

وأوضح: "لو شك في عدد التكبيرات هل كبر خمسًا أو ستًا مثلا، بنى على الأقل فيجعلها خمسة، ولو ترك التكبيرات كلها أو بعضها، فالصلاة صحيحة ولا يسجد للسهو عند الشافعية".

أما صفة خطبة العيد، فـ كالتالي :
خطبتان يقعد بينهما كخطبة الجمعة، وعلى هذا المذاهب الأربعة، وفعل السلف رضي الله عنهم بلا خلاف .
ونقل ابن حزم اتفاق العلماء عليه.

وتابع وزير الأوقاف: "يسن في العيد لبس الجديد، فإن لم يوجد فالنظيف، والاغتسال، والتطيب، وإظهار الفرح والسرور، وصلة الرحم ولو بالهاتف من أجل ما نحن فيه، وتبادل التهاني". لافتا إلى أن "وقت غسل العيد يدخل من نصف الليل إلى وقت الصلاة".

وأورد في منشوره "تنبيهات سريعة" كما يلي :
١-من لم يخرج زكاة الفطر يبادر بإخراجها قبل صلاة العيد.
٢-يسن التكبير المطلق في الطرقات والبيوت والمساجد حتى الانتهاء من صلاة العيد فأكثر من التكبير في بيتك وطريقك وكل شي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق