اخبار اليمن | بكل صراحة.. الرئيس العليمي يكشف أسباب منع دمج التشكيلات العسكرية لمجلس القيادة حتى اليوم! ”فيديو”

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، عن الأسباب الحقيقة التي تحول دون توحيد ودمج التشكيلات العسكرية في إطار المجلس، تحت إمرة وزارة الدفاع.

جاء ذلك خلال مقابلة له مع قناتي العربية / الحدث، تابعها المشهد اليمني، قال فيها إنه "لا توافق مطلق" داخل المجلس وأن هناك تباينات، يتم حلها بالحوار.

وأضاف الرئيس العليمي أن "أعضاء المجلس أتوا من مربعات متباينة. وكان البعض منهم في مواجهات مسلحة، وسقط منهم شهداء وجرحى" واستدرك: "اليوم انتقلنا من المعركة بالأسلحة والمواجهات، إلى الحوار، وهذه خطوة اعتبرها إيجابية جدا".

وتابع الرئيس العليمي أن "أمامنا قضايا كثيرة محل خلاف داخل مجلس القيادة الرئاسي، ولكن كلما توافقنا على شيء مضينا فيه، وإن اختلفنا في شيء، نؤجل النقاش فيه، حتى تنضج الظروف وما يتعلق بها من حلول، نمضي فيها".

واستدرك: "ولكن إن قيمنا ما فعلناه خلال السنتين الماضيتين،أعتقد أننا انجزنا الكثير من المهام، المتعلقة بما نص عليه إعلان نقل السلطة".

تعقيدات ومشكلات

وقال الرئيس العليمي، إن "هناك تعقيدات ومشكلات متعلقة مثلا بخضوع كافة التشكيلات العسكرية لمؤسسة واحدة".

لكنه أكد "للجميع في الداخل والخارج أن الجيش الوطني والتشكيلات العسكرية المنضوية في المجلس الرئاسي، لها هدف واحد وهو مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة للنظام الإيراني، واستعادة الدولة".

وأضاف: "المسألة الثانية، وهي كيف تخضع هذه القوات لإمرة وزارة الدفاع". وقال: نحن بدأنا بخطوات : الخطوة الأولى أننا شكلنا غرفة عمليات مشتركة، تحت إمرة وزارة الدفاع، ومقرها بالعاصمة المؤقتة . وهذه غرفة العمليات المشتركة ممثل فيها كافة التشكلات العسكرية".

وأردف: "وبالتالي نحن لديان اليوم، غرفة عمليات واحدة، ومسرح عمليات واحد، ولدينا مسؤول واحد عن هذه الغرفة وهو وزير الدفاع. واليوم تقاتل كل هذه الوحدات في الجبهات".

وأشار إلى أنه "قبل يومين، في جبهة كرش، يقاتل فيها الجيش الوطني وقوات الانتقالي مع بعض ضد ، ولدينا 12 شهيدا و11 جريحا".

تحفظات وعوامل داخلية

ولفت إلى أن "قضية دمج القوات في جيش واحد، تحتاج وقت، وهناك بعض التحفظات على قضية الدمج، من قبل بعض قادة هذه التشكيلات العسكرية، وهناك عوامل داخلية ربما تعرقل هذا الأمر".

وتابع في المقابلة التي طالعها المشهد اليمني، أن "البعض يعتقد أن عملية الدمج هي سحب البساط من تحت هذه القيادات لتصبح تلك القوات خارج إطار السيطرة، لهذا الكيان أو ذاك. والحقيقة القناعة الداخلية، لدى هذه القيادات وفي إطار المجلس الرئاسي هناك قناعة كاملة، بتوحيد العمليات المشتركة توحيد مسرح العمليات، وتوحيد جهود مواجهة الحوثيين، من التسليح وإعادة تأهيل القدرات. واليوم مثلا أعدنا بناء القدرات فيما يتعلق بالمعاهد والكليات، ومراكز التدريب. الكل اليوم يتدرب فيها".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق