اخبار اليمن | ما هو الطلب السعودي من أمريكا بشأن الحوثيين وأذرع إيران ولماذا تعرقل واشنطن اتفاق السلام باليمن؟!

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

برز في الأيام الأخيرة ربط الولايات المتحدة المفاوضات السياسية في بوقف "الأعمال العدوانية" للحوثيين في البحر الأحمر، وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كانت إدارة جو بايدن وراء الدفع لتعليق مشاورات السلام حتى وقف هجمات .

يرى باحثون يمنيون، أن الموقف الأمريكي من جماعة التابعة لإيران في الأشهر الأخيرة، تسبب بتأجيل التوقيع على اتفاق السلام الخاص بالأزمة اليمنية، وأن واشنطن تسعى لممارسة الضغط على الحوثيين للتوقف عن هجماتهم في البحر الأحمر.

وقال الباحث اليمني في مركز واشنطن للدراسات سيف مثنى، إن "هناك عوامل عدة جعلت من الولايات المتحدة تعرقل المشاورات، منها ربط واشنطن السلام في اليمن مع إقناع السعودية بالذهاب إلى علاقات دافئة مع إسرائيل".

وأضاف في تصريحات صحفية أن "السعودية لا تزال ّة على تقديم ضمانات أمنية لها وتقديم اتفاقية على غرار الناتو تستطيع من خلالها مقاومة حلفاء إيران وعلى رأسهم الحوثيون".

وأشار إلى عزوف السعودية عن المشاركة في الدولي لمواجهة هجمات الحوثيين في البحر، واستمرارها في التفاوض مع الحوثيين بعيداً عن الرغبة الأميركية.

وقال إن "توقيت إعلان خريطة الطريق التي تحدث عنها هانس غروندبرغ كان خاطئاً في ظل ما يحدث في البحر الأحمر، ولهذا نجد أن المبعوث الأميركي منذ بدء حرب غزة (7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي) زار الخليج والرياض أربع مرات حتى الآن، لفرض الرؤية الأميركية والتي تذهب إلى أن الصراع في البحر الاحمر غيّر النظرة الأميركية الاستخباراتية نحو اليمن في ظل صراع بحري وعسكرة مفرطة".

وفي ما يخص التصنيف الأميركي لجماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية وأثره على مسار المشاورات، لفت الباحث مثنى إلى أن "التصريحات الأممية والأميركية وأيضاً الحوثية تؤكد أن المسار التفاوضي توقف، وتصريحات المبعوث الأميركي الأخيرة أكدت ذلك، وأن رفع التصنيف مرتبط بوقف التصعيد".

وأضاف: "صحيح أن التصنيف خاص بالولايات المتحدة، لكن تمتعها بنفوذ وسطوة في المجتمع الدولي قد يجعل قرارها هذا يؤثر على موقف أعضاء المجتمع الدولي، وهذا بلا شك له عواقب سلبية على عملية التسوية السياسية في اليمن، بالنظر إلى أنه قد يدفع الحوثيين للتشدّد أكثر، ويُعرقِل جهود وساطة الأمم المتحدة".

وتحدث الباحث اليمني عما سماه "استمرار الابتزاز الأميركي للسعودية بما يخص الحوثيين، وإعلان واشنطن انتهاء العملية السياسية في اليمن، وإمكان عودة الحرب بما سيكون تعزيزاً لوجود ونفوذ الحوثي في اليمن، وهذا ما تخشاه السعودية، لهذا هناك تسريبات تتحدث عن وجود صفقة أميركية للسعودية يتم بموجبها التمهيد للاستمرار في الذهاب للتوقيع على الاتفاق".

ومؤخرا ربط المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ هجمات الحوثيين بتقويض التقدم المحرز في عملية السلام في اليمن.

وقال ليندركينغ، في إحاطة عبر الفيديو الأربعاء الماضي بعد عقد اجتماعات في السعودية وسلطنة عُمان، إنه "بينما لا يزال هناك دعم دولي واسع النطاق لعملية سلام يمنية-يمنية شاملة لإيجاد حل دائم للصراع في البلاد، فإن المفاوضات الناجحة صعبة للغاية طالما استمر الحوثيون في أعمالهم العدوانية". و

أضاف أنه "في غياب تسوية سياسية، نخشى أن تتفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية في اليمن".

وحضّ الحوثيين على وقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، معتبراً إنهم يقوّضون عملية السلام في البلاد. واعتبر أنه "يجب على الحوثيين أن يوقفوا على الفور هجماتهم في البحر الأحمر وخليج لأنها تقوض التقدّم في عملية السلام في اليمن وتعقّد إيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمنيين وغيرهم من المحتاجين، بمن في ذلك الشعب الفلسطيني".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق