اخبار اليمن | الحرس الثوري يوجه الحوثي بالرد على القصف الاسرائيلي لسفارة إيران في دمشق.. والجماعة تبدأ بأول عملية

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في تصريحات وصفها مراقبون بأنها توجيهات للحوثيين، بالبدء في الانتقام لإيران على قصف سفارتها بدمشق، امتدح قائد القوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري، جماعة الموالية له وزعيمها عبدالملك الحوثي.

وفي حديث إلى قناة المسيرة الناطقة باسم المليشيات الحوثية، قال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني إنه يوجه تحياته وسلامه إلى عبدالملك الحوثي الذي وصفه بالقائد الشجاع، وإلى شهداء وشعب ".

وأضاف القائد الإيراني أن "شباب اليمن صمدوا لثمان سنوات في حرب غير متكافئة وتعلموا الكثير من الدروس، واليوم يصنعون أسلحتهم وعتادهم العسكري بأنفسهم". على حد تعبيره.

وتابع متحدثا عن مليشيات الحوثي : "الشباب اليمنيون يصنعون زوارق حربية وطائرات مسيرة ويستخدمون أفضل التكتيكات القتالية، ويقوم الأعداء باتهام إيران بتزويدها لهم".

وقال قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني: "أمريكا وبريطانيا كأقوى قوات عسكرية لن يستطيعا تركيع اليمن (يقصد مليشيات الحوثي) لأنه شعب لديه ارتباط قوي وعميق مع الله، وهذه القوة لا يمكن لأي قوة أن تكسرها".

وواصل القائد الإيراني النفخ في المليشيات التابعة لدولته باليمن حيث قال إنها "تحولت إلى قوة جبارة غيرت المعادلات ولا يمكن لأحد الوقوف بوجهها".

تأتي هذه التصريحات من أحد أكبر الجنرالات الإيرانية، بالتزامن مع تصريحات إيرانية رسمية عن أن ما يسمى بـ"محور المقاومة" يستعد للرد على القصف الاسرائيلي الذي نسف السفارة الإيرانية في دمشق، الإثنين الماضي، وأباد 7 قيادات عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وفي استجابة أولية للتوجيهات الإيرانية - بحسب متابعون - استأنف الحوثيون مساء اليوم، هجماتهم في البحر الأحمر، حيث استهدفوا سفينة بصاروخين جنوب غرب مدينة ، وفقا لبيان ليهئة عمليات التجارة البحرية البريطانية.

وكان حسن نصر الله، زعيم مليشيات حزب الله، في ، قال إن على "محور المقاومة" الترتيب والتجهيز الكامل للرد على القصف الإسرائيلي على السفارة، ورد إيران المحتمل، والرد على الرد الإسرائيلي في حال ردت إيران.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق