اخبار اليمن | ”السلام أو العداوة”..قيادي حوثي يتهم السعودية بطعن جماعته من الخلف ويدعو للحرب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

اتهم القيادي الحوثي حسين حازب المملكة العربية السعودية بالاستمرار في ماسماه عداوتها ضد جماعته الانقلابية، وذلك على خلفية القرار الأخير الذي أصدره البنك المركزي في عدن بشأن نقل البنوك العاملة في مناطق المليشيات إلى عدن.

ووصف حازب، الذي ينتحل منصب وزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب الحوثية بصنعاء، في تغريدة له عبر حسابه بموقع تويتر، السعودية بأنها تستخدم "الابتسامة والسلم في الوجه والطعن في الظهر والخاصرة".

وخيّر القيادي الحوثي الرياض بقوله: "لابد أن تحسم المملكة السعودية أمرها وتختار بين السلام الحقيقي مع اليمن وعدم الحكولة، أو الاستمرار في عدواتها الظاهرة والخفيّة، ومن ضاق قطعنا مشافره".

تحميل السعودية والإمارات مسؤولية النتائج الاقتصادية لقرار البنك المركزي:

حمّل القيادي الحوثي حسين حازب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة النتائج الاقتصادية المترتبة على قرار البنك المركزي في عدن.

وقال حازب: "إذا جانا الضرر من البنك أو من صياد سمك في البحر، فالغريم الرياض وأبوظبي فلا أحد لديه القدرة أن يضر باليمن أو يهاجمه دون موافقة ودعم واوامر من الرياض وأبوظبي"-بحسب وصفه-.

خلفية القرار:

كان البنك المركزي اليمني في عدن قد أمهل خلال الأيام القليلة الماضية المصارف العاملة في مناطق سيطرة الجماعة 60 يوماً لنقل مراكزها الرئيسية إلى عدن، وتوعد من يتخلف بالعقاب بموجب قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.

الرد الحوثي:

وكانت الجماعة الموالية لإيران قد أعلنت السبت الماضي سكّ عملة نقدية معدنية من فئة 100 ريال يمني، زعمت أنها لمواجهة تلف الأوراق النقدية من الفئة ذاتها في مناطق سيطرتها، ولوحت بطباعة فئات أخرى.

تأثير القرارات على الاقتصاد اليمني:

أدت تدابير الجماعة الحوثية خلال السنوات الماضية إلى انقسام مصرفي وفرضت سعراً محدداً للدولار في مناطق سيطرتها، ومنعت تداول الأوراق النقدية الصادرة عن البنك المركزي في عدن، كما فرضت عمولات على تحويل الأموال إلى مناطق سيطرتها تصل إلى ثلاثة أضعاف المبالغ المحولة من مناطق سيطرة الحكومة.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق