اخبار اليمن | الرئيس العليمي: هذا ما أعلنّاه صراحة بعد تشكيل مجلس القيادة والسعودية حاولت إقناع الحوثيين للدخول معنا بسلام

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إن المملكة العربية السعودية بذلت جهوداً كبيرة لإقرار السلام في خلال السنتين الماضيتين، وحتى قبل ذلك.

وأشار في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إلى أن "المملكة حاولت إقناع (الميليشيات الحوثية) بالانخراط في عملية السلام (مع الحكومة)".

ولفت إلى أن لدى المملكة تجربة وخبرة تراكمية نعوّل عليها وعلى رؤية السعودية لما فيه صالح اليمن واليمنيين".

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي: "أعلنّاها صراحةً بعد تشكيل المجلس، أنه مجلس سلام وليس مجلس حرب، وباركنا جهود السعودية، لأن السلام مصلحة يمنية وإقليمية ودولية".

وأضاف أن "المملكة ناقشت نقاطاً عدة مع الجماعة والحكومة، وبعد جدل ومفاوضات خلصت إلى مادة تشكل أساساً يمكن البناء عليه لعملية سلام".

ويترقب الرئيس العليمي "أن تدفع خريطة الطريق السعودية نحو عملية سلام شاملة، مستندةً إلى المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات الدولية المتمثلة في قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي أُكِّد عليه أخيراً، عبر قرار آخر أدان هجمات جماعة () على السفن المارة في البحر الأحمر".

ويطالب قرار مجلس الأمن رقم 2216، في مادته الأولى، جميع الأطراف اليمنية، لا سيما ، بالتنفيذ الكامل للقرار رقم 2201 والقرار2015 والامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الأحادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن. وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدر مجلس الأمن قراراً بإدانة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، نصَّ على "إدانة توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة من جميع الأنواع للحوثيين في انتهاك للقرار 2216". ودعا إلى "مزيد من التعاون العملي لمنع الحوثيين من الحصول على المواد اللازمة لمزيد من الهجمات".

وبخصوص قرار مجلس الأخير بشأن اليمن، قال الرئيس العليمي إن "مجلس الأمن نص على استحياء في قراره على دعم (قوات) خفر السواحل (اليمنية)". وتابع: "هذه خطوة أولى على طريق دعم الجيش اليمني كله".

وأكد الرئيس العليمي أن "السلام مصلحة يمنية... لكن شريطة أن يستعيد الدولة ومؤسساتها ويحتكر السلاح في يدها وينفّذ قرار مجلس الأمن"، مستدركاً: "قرارات مجلس الأمن خريطة طريق تتضمن حلاً سياسياً وعسكرياً وأمنياً للمسألة اليمنية، ولو نفّذه المجتمع الدولي سيحقق السلام".

لكنّ هذا لا يلغي أهمية القوة العسكرية، حيث أكد العليمي أنه "لولا (عاصفة الحزم) لكان الحوثيون في اليوم"، مشيراً إلى أن "الحكومة الشرعية تسيطر على 80 في المائة من الأراضي في البلاد، لكن الكتلة السكانية في الواقعة تحت تأثير الحوثي تبلغ نحو 40 في المائة".

وأطلقت دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية "عاصفة الحزم" في السادس والعشرين من مارس (آذار) 2015، بهدف إعادة الاستقرار إلى اليمن ومنع سقوط الأراضي اليمنية في أيدي ، بعدما سيطرت على العاصمة صنعاء ووصلت إلى عدن.

ويعترف العليمي بتغير المواقف الدولية من الأزمة اليمنية، وهو تغير تم على مراحل عدة: الأولى مع تولي مجلس القيادة وتبنيه استراتيجية تدعو للسلام وتنبذ الحرب، مروراً بمشاركة الحكومة الشرعية، مفاوضات التسوية، والتزامها ما عليها في إطار اتفاق التهدئة، وحتى هجمات الحوثي في البحر الأحمر التي أضرت بالغرب.

لكن رغم ذلك يؤكد رئيس مجلس القيادة أن "الدول ليست جمعيات خيرية، وتحركها مصالحها"، مشيراً إلى "عزمه العمل على الاستفادة من تغير المواقف الدولية بشأن أزمة اليمن عبر خطوات استراتيجية واضحة ومحددة".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق