اخبار اليمن | مجلس القيادة يحدد شرطًا واحدًا سيوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.. ويؤكد: الغرب غيّر نظرته

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي التأكيد على ان دعم الحكومة اليمنية لاستعادة سلطة الدولة وفرض سيطرتها على كامل التراب الوطني، هو السبيل الوحيد والحاسم لتأمين البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

وقلل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في حوار مع صحيفة "الشرق الاوسط" من قدرة الضربات الجوية الأميركية والبريطانية المحدودة على انهاء تهديد مليشيات الارهابية وهجماتها على السفن التجارية والنفطية وخطوط الملاحة الدولية.

واشار الى ان الضربات الأميركية والبريطانية لقواعد من شأنها إضعاف الميليشيا المدعومة من إيران، لكن الحل النهائي لن يكون بالضربات الجوية وحدها.

واوضح أن "التهديد يأتي من البر، وهو تحت سيطرة الميليشيات، ولمواجهته لا بد من استعادة سلطة الدولة وفرض سيطرتها على المناطق كلها، بدعم المجتمع الدولي".

وأضاف " هذا هو السبيل الوحيد لتأمين البحر الأحمر".

واشار إلى أن "الغرب كان دائم الضغط على الحكومة للقبول بمقاربات سياسية للتسوية، مما ساعد على استمرار (الحوثيين)".

وأضاف: "يبدو أن الغرب غيَّر من نظرته الان للأزمة وتبنى مقاربة عسكرية بعدما فشلت السياسية".

ولفت رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى ان مليشيات الحوثي الارهابية استغلت الحرب في غزة لخلط الاوراق والهروب من التزاماتها الدولية والأممية، بداعي "مناصرة غزة"، في الوقت الذي تفرض فيه هذه المليشيات حصارا على مدينة .

وخاطب رئيس مجلس القيادة، قائلا إن "الهروب لن يفيد... ارفعوا الحصار عن اليمنيين أولاً".

وذكر الرئيس بان " تأثر بالحرب في غزة"،و أن "هجمات الحوثيين على السفن أدت إلى عسكرة البحر الأحمر، وتشكلت تحالفات واسعة لصد تلك الهجمات، مما تسبب في تراجع معيشة المواطن اليمني، وارتفاع الأسعار، تزامناً مع تضاعف تكاليف الشحن نحو ست مرات".

واكد ان تلك الهجمات لا تخدم غزة، بل تخدم إيران التي تسعى للتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن العقوبات وإطلاق يدها بوصفها لاعباً إقليمياً في المنطقة".

وحمل العليمي إيران "المسؤولية عن أزمات المنطقة"، مشيراً إلى أن "الميليشيات المحسوبة على طهران في اليمن وسوريا ودول أخرى تُغلّب مصالح إيران على مصالح الجميع".

وقال بأن إيران خططت مبكراً للسيطرة على البحر الأحمر، وانه سبق وحذر من ذلك في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) 2022".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق