اخبار اليمن | ”الحوثيون على شفا جرفٍ هارٍ: استنفاد الأسلحة يُبشر بنهايةٍ قريبةٍ للمليشيات”

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال أليكسوس غرينكويتش من أن حركة "" في على وشك استنفاد مخزونهم من الأسلحة.

وأشار غرينكويتش إلى أن تباطؤ وتيرة هجمات الحوثيين مؤخرًا يدل على قرب استنفاد مخزونهم من أسراب الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية المضادة للسفن.

وأوضح أن الضربات الانتقامية الأمريكية المستمرة ضد الحوثيين أثرت على سلوكهم ووتيرة عملياتهم، حيث لم تعد كما كانت في السابق.

وتشن جماعة الحوثيين هجمات شبه يومية على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج ، مستخدمة المسيرات والصواريخ من مناطق سيطرتهم في اليمن.

وأكد غرينكويتش أن هذه الهجمات "غير الناجحة في الغالب" أدت إلى تعطيل مسار شحن بحري حيوي.

أوضح غرينكويتش أن الضربات الأمريكية ضد الحوثيين أثرت على سلوكهم بعدة طرق:

  • تباطؤ وتيرة الهجمات: انخفض عدد هجمات الحوثيين على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
  • تغيير نوعية الهجمات: بدأ الحوثيون يركزون على هجمات أصغر وأقل خطورة.
  • زيادة الحذر: أصبح الحوثيون أكثر حذراً في استخدام أسلحتهم المتبقية.

أكد غرينكويتش أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع شركائها في المنطقة لمواجهة تهديد الحوثيين.

وتشمل الخطوات التالية:

  • مواصلة الضربات الانتقامية: ستواصل الولايات المتحدة استهداف مواقع الحوثيين رداً على هجماتهم.
  • تعزيز الدفاعات الجوية: ستعمل الولايات المتحدة مع شركائها في المنطقة على تعزيز دفاعاتهم الجوية ضد هجمات الحوثيين.
  • دعم الحلول السياسية: ستواصل الولايات المتحدة دعم الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي للصراع في اليمن.

التوقعات المستقبلية:

يتوقع غرينكويتش أن استمرار الضغط على الحوثيين سيؤدي في النهاية إلى استسلامهم أو التوصل إلى اتفاق سلام.

الآثار على المنطقة:

يُعد استنفاد مخزون الحوثيين من الأسلحة تطورًا إيجابيًا للمنطقة بأكملها.

فمن شأن ذلك أن يساعد على تقليل حدة الصراع في اليمن وتحسين الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن مايراه مراقبون قرب نهاية الحوثيين .


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق