اخبار اليمن | ”إهانة اسرائيلية لإيران”...هل تمثل عملية اغتيال زاهدي بداية لمرحلة جديدة من الصراع الإسرائيلي-الإيراني؟ كاتب صحفي يجيب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

في تصعيد خطير، استهدفت إسرائيل القائد الأبرز في الحرس الثوري "محمد رضا زاهدي" داخل السفارة الإيرانية في دمشق. ووفقاً للكاتب الصحفي "خالد سلمان"، فإن هذه العملية تمثل رسالة قوية من إسرائيل لإيران مفادها أن "الهجمات لن تقتصر على الوكلاء أو الأطراف الخارجية، بل ستطال العمق الإيراني مباشرةً".

تفاصيل العملية:

تم استهداف "زاهدي" في مقر السفير الإيراني بدمشق، مما يشير إلى دقة المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية وقدرتها على اختراق الأنظمة الأمنية للسفارة.
يعتبر "زاهدي" من أهم قادة فيلق القدس، وله دور بارز في العمليات الإيرانية في المنطقة.
تأتي هذه العملية بعد سلسلة من الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا، مما يعكس تصاعد التوتر بين البلدين.
رد إيران:

من المتوقع أن ترد إيران على هذه العملية، لكن من غير المرجح أن يكون الرد مباشراً من طهران، بل من خلال وكلائها في المنطقة، مثل الحوثيين في اليمن أو الفصائل العراقية السورية.
يرى الكاتب "سلمان" أن إيران ستنتظر بعض الوقت قبل الرد، ولن تعترف بإذلالها، بل ستحاول التغطية على ذلك من خلال عمليات انتقامية تنطلق من بغداد وصنعاء ودمشق.
التأثيرات:

من شأن هذه العملية أن تزيد من التوتر في المنطقة، وربما تؤدي إلى تصعيد عسكري بين إسرائيل وإيران.
ستدفع الدول العربية، وخاصةً اليمن والعراق وسوريا، ثمن هذا التصعيد من خلال العمليات الانتقامية التي قد تنفذها إيران.
الكاتب اليمني "خالد سلمان" علق على العملية بالقول :"إسرائيل تستهدف القائد الأبرز في الحرس الثوري محمد رضا ، ليس في موكب ، ليس في أثناء تحركاته ، ليس في جولاته كما فعلت مع قاسم سليماني ، بل في السفارة الإيرانية بدمشق ومقر السفير. ولإن السفارة ومحلقاتها وقنصلياتها وكل أبنيتها في التعريف الدبلوماسي جزء من سيادة الدولة -إيران-، فإن إسرائيل تضرب العمق الإيراني وتوجه رسالة لطهران مفادها لن نضرب الزوائد الدودية، لن نهاجم الوكلاء ، لن نقطع الذنب بل سنهشم رأس الأفعى، اليوم بالوجود الإيراني في دمشق وغداً في عمق طهران ، مع أن الساحة الإيرانية أصبحت ملعباً مكشوفاً للموساد يتحرك فيها بأريحية يغتال العلماء يدمر المنشآت النووية، يسرح ويمرح بالطول والعرض ، ينفذ أجندته دون ان تحمي إيران عمقها او تفكك للموساد خلية واحدة".
واضاف سلمان : "طبعاً كالعادة لن ترد إيران على إهانة دبلوماسيتها في دمشق ، ستنتظر قليلاً وتبعث توجيهاتها للوكلاء للرد بالإنابة، من اليمن عبر الحوثي أو من الفصائل العراقية السورية. ضرب ملحقات السفارة الإيرانية في دمشق، رسالة إسرائيلية أهميتها أكبر من مجرد استهداف لقائد كبير في فيلق القدس ، رسالة عنوانها سنترك الهوامش سنتجاوز الأدوات ونذهب بعيداً نحو عمق إيران".

واختتم سلمان تدوينته بالقول : "ولأن إيران تؤمن بالصبر التآمري الإستراتيجي الذليل ، لن تعترف بإذلالها ستنتظر لبعض الوقت ، لن تثأر لكرامتها السياسية بفعل يأتي من طهران مباشرة ، بل بعمليات تنطلق من بغداد وصنعاء ودمشق ، ستتجنب دفع الفواتير وسندفعها نحن ، حيث هي على رقعة شطرنج الصراع الملكة ونحن بيادق الحماية وجنود الحرب ".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق