اخبار اليمن | ”الطوفانُ حينَ يأتي يبتلعُ الجميع”..كاتب صحفي يحذر من ترك جبهة الضالع وحيدة تقاوم الحوثيين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

سلط الكاتب الصحفي خالد سلمان الضوء على معاناة جبهة في مواجهة .

في تدوينةٍ نُشرت على صفحته الشخصية، شدّد سلمان على أنّ "في الضالع توجد حربٌ حقيقيةٌ، وتوجد ملاحم بطولية تُكسر اندفاعات الغزاة، وتصنع نصرًا يتلوه نصر".

وقال سلمان في تدوينته : "في الضالع توجد هناك حرب حقيقيقة ، وتوجد ملاحم بطولية تكسر إندفاعات الغزاة ، وتصنع نصراً يتلوه نصر ، يسقط الشهداء وتُجترح المعجزات ولا أحد يتكلم. ليست هنا المعضلة على مافيها من وخز معنوي ، وعدم إقرار بحقيقية أن الذي يدعي سوبرمانيته الخارقة، يُهزم ويفر تاركاً خلفه قتلاه عشاءً لعوامل التعرية، المشكلة الحقيقية أن جبهة الضالع تخوض معاركها خارج عملية إسناد من الجبهات الأِخرى ، وخارج محاولة تخفيف الضغط بفتح معركة موازية، مايعصف بفكرة وحدة المعركة ووحدة البندقية ، وكأن هناك من يحاول بالصمت أن يشهد كسر جبهة الضالع ويشل تصديها ،ويعمل بنسق واحد مع الحوثي الأول بكف اليد وتعطيل الإشغال العسكري، وبعثرة قوى الحوثي في أكثر من جبهة على الخارطة وتقتير الدعم لمعارضيه ، والثاني بمحاولة خرق تماسك الضالع وإختراقها عسكرياً كحائط صد وبوابة عبور نحو " .

ولكن، ما يُعكر صفو هذه البطولات هو غياب الدعم من الجبهات الأخرى، ممّا يُعرّض جبهة الضالع لخطرٍ حقيقيٍّ، ويُعيقُ مسار تحرير .

واضاف سلمان بالقول : "المناطق الجنوبية المحررة وحدها من تتحمل عبء المواجهة، ووحدها من تدفع ثمن البسالة ووحدها من تقاوم ثلاثة: تتار الحوثيين ، والإرهاب المدعوم من جهات متعددة ، والموقف الرسمي غير الداعم بما فيه عدم تحريك الجبهات ، لجعل الحوثي متفرغاً للضالع كرمزية لبطولة دائمة التجدد. مازالت ثنائية الإضعاف والتعطيل لوحدة المعركة قائمة لحسابات سياسية ، ومازال إطلاق يد الإرهاب في أوج قوته، وايضاً لأسباب سياسية ، ومازال الخطر بينياً وليس حوثياً ولأسباب سياسية، وكأن المعركة بتراضي كل الأطراف او بعضها، ليست تحرير صنعاء بل إسقاط عدن. البندقية بحاجة لتصويب وكذا العلاقات السياسية تحت سقف البيت الواحد ، سقف هزيمة الحوثي لا تمكينه بالتلكؤ بفتح الجبهات من مد قبضته نحو المناطق المحررة وإكمال السيطرة".

وطالب سلمان بتصويبِ البندقية والعلاقاتِ السياسيةِ تحت سقفِ هزيمةِ الحوثي، ويدعو إلى تحريرِ صنعاء بدلاً من التركيز على إسقاطِ عدن.

واختتمُ سلمانُ تدوينتَهُ بالقول : "على الرغم من الضخ المعنوي الذي تحدثه في الجسم المقاوم ، إلا أنه من الخطايا الكبرى إن تظل الضالع وحدها تحارب ، ومن الخطايا أيضاً أن يبقى الحوثي لدى البعض في خانة الخطر المؤجل، فالطوفان حين يأتي يبتلع الجميع ، لا ينتقي ضحاياه أو يبقي على أحدٍ" .

التدوينةُ اثارت تساؤلاتٍ حولَ دورِ الجبهاتِ الأخرى في دعمِ جبهةِ الضالع، ومسؤوليةِ الحكومةِ ِ في توحيدِ الجهودِ لمواجهةِ الحوثيين.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق