اخبار اليمن | ”الثأر من مصر لوقوفها ضد الإمامة”...كاتب صحفي يكشف نتائج تفاهم الحوثيين والصين

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف الصحفي خالد سلمان عن نتائج التفاهم بين الصين وجماعة
وقال خالد سلمان في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:‏لم يكمل أسبوعه الأولى التفاهم بين الصين والحوثي ،حول ضمان مرور سفنها في البحر الأحمر ، وإحتفاء محمد عبد السلام بالاتفاق ، حتى تم ضرب ناقلة نفط صينية فجر الأحد ، وخلق كارثة بيئية أُخرى ملحقة بإغراق السفينة روبيمار وهي تحمل عشرات الأطنان من الأسمدة المميته.
في الوقت عينه تغير تباعاً سفن النفط خط سيرها بعيداً عن باب المندب ، ويعلن رئيس الوزراء المصري يوم أمس أن إنخفاض الدخل من قناة السويس قد تخطى حاجز 50% وأن مايحدث في البحر الأحمر تهديد مباشر لإقتصاد .

وتابع بالقول:في الداخل تزداد المجاعة ويتغول الفقر، وتنقطع بالفقراء وهم جُل الشعب ،سبل الحصول على الغذاء القادم من المنظمات الدولية المانحة ، وتعلن اليونيسيف مايشبه الإبادة بحق أطفال جوعاً وتقزماً في النمو ، كما تعلن هيئات معنية بمراقبة عملية السلام في اليمن ، أن تحويل البحر الأحمر إلى بؤرة حرب، تكاد أن تكون قد أطاحت بعملية السلام، ما يجعل من حديث عبد الملك الحوثي يوم أمس، عن إستعداد جماعته التوقيع الفوري على خارطة الطريق ، مجرد هذيان بلا معنى ولا يحمل ذرة مسؤولية ومصداقية في موضوع التسوية.

مضيفاً في منشوره قائلاً:في موضوع الحوثي نحن أمام حالة تخلو من الإلتباس ، وغير متداخلة مع التعقيد ، حالة تحيلنا إلى حقيقية إن الحوثي عبارة عن مروحة مخاطر، تتوزع على من يعتقد إنهم غطاء عربدته العسكرية، ومصدر حماية له في مجلس الأمن كما هو حال ضرب السفينة الصينية المحملة بالنفط ،وبدء تسرب الوقود الملوثة ، وكذا خطره على إقتصاد مصر المحاصرة بالحرائق الإقليمية، إذ يعاقبها الحوثي لسببين: الثأر من دور مصر التاريخي في نصرة اليمن ضد الأئمة، والثاني لما يعتبره مشاركة القاهرة في حصار غزة، وكذا خطره المتعاظم على تصدير نفط الجوار وسلاسل التوريد الغذائية ، أخطرها القذق بالشعب اليمني إلى قاع المجاعة.

واردف في منشوره قائلاً:مجموع مغامراته تقودنا إلى ذات الإستنتاج القابل دوماً للتدوير: الحوثي يراوغ بالكلام ويدمر فرص السلام على الأرض ، ينسف إقتصاد مصر والدول المطلة على البحر الأحمر ، يسرق الإهتمام الدولي بمذابح وإبادات غزة ، ويهدد الداخل والجوار.

مختتما منشوره قائلاً:هناك آلية واحدة لتحييد هذا الخطر: وقف التعويل على صفقات امنية سياسية ثنائية من قبل معه ،والمساعدة على وحدة القوى العسكرية المناهضة له ، ورفدها دولياً بأسباب القوة، والدفع نحو تخطي عدم الثقة، برسم سقف التوافقات العسكرية ،وبتفاهمات داخلية حول القضايا السياسية لما بعد إطاحة الحوثي.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق