اخبار اليمن | انفجار وشيك لحرب دموية بين قبائل كبيرة بمناطق سيطرة الحوثيين والجماعة تصب الزيت على النار

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشفت مصادر قبلية عن بوادر حرب وشيكة بين قبائل يمنية كبيرة في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، مع استمرار الأخيرة في تغذية الصراعات البينية وصب الزيت على النار بين القبائل اليمنية.

وفي سياق ذلك، وقف اجتماع قبلي موسّع عقدته وجاهات قبلية وأعيان من أبناء قبيلتي عيال سريح وجبل عيال يزيد في محافظة عمران، شمالي اليمن، امام تداعيات مقتل أحد ابنائها في مديرية أرحب بمنطقة حدودية مع ثلاث محافظات.

يأتي ذلك في ظل تجاهل الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية في تلك المناطق دورها الأمني، ضمن مساعي الأخيرة في إغراق القبائل بمغبة الصراع البيني. حسب ما ذكرت وكالة خبر.

وناقش اللقاء الذي عقد في عمران، مساء أول من أمس، مكتوب الجواب الذي وصل الى القبيلتين من مشايخ أرحب شمالي صنعاء بخصوص مقتل "فؤاد فرحان الشهراني" احد ابناء شهران قبيلة جبل عيال، ظلما وعدوانا في وادي "شوابه" المحاذي لمديرية ارحب صنعاء وسفيان عمران والجوف.

وحذر المشايخ والأعيان المجتمعون، مشايخ ارحب من مغبة التساهل والمماطلة في تنفيذ مطالبهم، حد تسمية مخرجات الاجتماع، مشيرين إلى أنهم لن يبقوا مكتوفي الأيدي أمام هذه الجريمة وان (الدم بالدم... والتمادي في الدم سيزيد من الدماء).

وقال بيان صادر عن المجتمعين، إنهم كلفوا لجنة منهم للمتابعة ولمطالبة الجهات المعنية ضبط قاتل "الشهراني" ومحاسبته واتخاذ الاجراءات القانونية بحقه لينال جزاءه الرادع.

يشار الى ان منطقة شهران مديرية جبل عيال يزيد قدمت نحو 47 قتيلا في صفوف المليشيا خدمة لمشروعها الظلامي.

وسبق، وقتل احد ابناء مديرية جبل يزيد عمران جراء اندلاع حرب قبلية في منطقة "شوابه - الركية" مديرية ذيبين، بين قبيلتي سفيان محافظة عمران وأرحب محافظة صنعاء في اواخر اكتوبر 2022م، كما قتل آخر جراء اشتباك مسلح بين قبيلتي أرحب مع قبيلتي عيال سريح وجبل عيال يزيد - عمران اواخر يوليو العام نفسه اثناء عمله مع حفار آبار مياه.

وتعمل مليشيات الكهنوت الحوثية على تغذية الصراعات بين القبائل في منطقتها سيطرتها، ثم تتدخل في وقت لاحق تحت مسمى "الوساطة" وفض النزاع، مقابل مغارم مالية تفرضها على الطرفين ، فضلا عن إجبارهما على القتال في صفوفها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق