اخبار اليمن | قوات ضاربة تستعد لـ”سحق الحوثيين كالذبابة”.. خبير عسكري يكشف معلومات عسكرية مهمة عن ألوية العمالقة

تحدث خبير عسكري استراتيجي عن ما وصفها بالمعلومات العسكرية عن ألوية العمالقة التي وصفها بالمرعبة، والتي يرأسها عضو مجلس القيادة الرئاسي، عبدالرحمن المحرمي (أبوزرعة).

وقال العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إن ألوية العمالقة "هي إحدى التشكيلات القتالية اليمنية العظيمة وأحدى اقوى اسلحتنا المرعبة".

وأضاف: "كانت بداية تشكيلها عبارة عن الوية بقوام فرقة عندما بدأت معاركها في الجنوب ثم في الساحل الغربي واصبحت اليوم فرق عسكرية كثيرة وكل فرقة مكونة من ٣_٤ الوية قتالية مكتملة العدد والعدة".

وقال إنها "قوة عظيمة وشرسة ، مدربة ومجهزة جيداًِ ومعدة إعداد ممتاز وضخم ، وتتكون من عشرات آلاف المقاتلين ، تتعطش للقتال والحرب كعطش الشجر للماء ، وتنتظر لحظات اصدار الأمر القتالي لقتال مليشيات ايران المجوسية لتشفي غليل كل يمني وعربي" . حسب تعبيره.

وأشار إلى أن ألوية العمالقة "لم تخض حربا الا وانتصرت فيها ، كانت آخر معركة لهم تحرير ٤ مديريات استراتيجية من شبوة ومارب خلال ١٠ أيام فقط بدأتها في ١ /١ / ٢٠٢٢م".

وتابع: "أكثر ما يخشى الحوثي الإيراني هو مواجهتهم لأنهم رجال لاتهاب الموت بل وتتمناه وتسعى إليه وهي قادرة لوحدها على إدارة حرب مكتملة ضد مليشيات ايران الحوثية".

وأضاف: "كل يوم وهي في إعداد وتدريب وتأهيل ، لكنهم قليلين الكلام كثيرين الفعال".

وأشار إلى أن قادة العمالقة "كانوا اليوم في اجتماع مع قائدهم سيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي لرفع الجاهزية والاستعداد القتالي".

وأجزم الخبير العسكري أن ألوية العمالقة "لو تحركت المعركة لسحقوا العدو كالذبابة".

وأردف: "معركتنا القادمة بإذن الله تعالى ستكون هذه القوات جزء من تشكيلات عظيمة موجودة على مسرح العمليات الحربية اليمنية وعلى رأسها الجيش الوطني وقوات المقاومة الوطنية والقوات الجنوبية وقوات محاور صعدة وقوات درع الوطن ضمن قوات يصل عددها الى مايقارب من ٣٠٠ _٤٠٠ الف مقاتل ومن خلفهم اضعاف هذه القوات من ابناء شعبنا اليمني الجاهز لقطع ذراع إيران".

وأتم حديثه بالقول: "نسأل الله ان يربط على قلوب قادتنا السياسيين ليدركوا مامعهم في الميدان من رجال ومن قوات مرعبة جاهزة لخوض معركة فاصلة مع مليشيات الغدر الخمينية الحوثية ، وأن يتحركوا بعيداً عن مسارات السلام الوهمية للمجتمع الدولي وان يلتصقوا بالقوات ليطمئنوا ويشتجعوا اكثر ". حسب قوله.

اجتماع المحرمي

واليوم السبت، ترأس المحرمي، اجتماعاً موسعاً في قصر معاشيق بالعاصمة عدن، ضم قادة الوحدات العسكرية بألوية العمالقة.

وخلال الاجتماع، وجه المحرمي قادة ألوية العمالقة بالاستمرار في الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية، لمواجهة أي تصعيدات من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشاد المحرمي بصمود واستبسال قادات وأفراد قوات العمالقة، الذين يسطّرون أروع الملاحم البطولية في مختلف الجبهات، معبراً عن فخره واعتزازه بالانتصارات التي حققتها ألوية العمالقة في جبهات التصدّي لمليشيا الحوثي.

واطّلع المحرمي في الاجتماع على الأوضاع الميدانية والعسكرية في مسرح عمليات العمالقة، وتقييم مستوى الجاهزية العسكرية للوحدات والمحاور القتالية لألوية العمالقة.

وناقش الاجتماع سبل رفع مستوى التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية، بما يعزز من قدراتها العسكرية والعملياتية.

وفيما يتعلق بتصاعد هجمات الحوثيين واستمرار تحشيدهم نحو مختلف الجبهات، أكد المحرّمي أن القوات المسلحة وعلى رأسها قوات العمالقة، لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه خروقات المليشيا الإرهابية.

ودعا المحرّمي، قادة ألوية العمالقة، للحفاظ على معنويات المقاتلين، والاهتمام بتدريبهم وتأهيلهم، لمواصلة بناء قوة مسلحة بالعلم والمعرفة والخبرة القتالية العالية.

وفي ختام الاجتماع، عبّرت قيادات قوات ألوية العمالقة عن شكرها وامتنانها لعضو مجلس القيادة الرئاسي قائد ألوية العمالقة، عبد الرحمن المحرمي على اهتمامه ومتابعته الدائمة، وحرصه على تذليل الصعاب أمام القوات لأداء مهامها في مختلف الجبهات.