اخبار اليمن | ”مخاوف من انتهاك الأعراض”: حملات أمنية تثير الجدل حول ” العبايات” في المكلا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أثار الصحفي الحضرمي صبري بن مخاشن تساؤلات حول عودة تنظيم القاعدة للسيطرة على مدينة ، وذلك بعد حملات أمنية تنفذها قوات أمنية بهدف تعقب عباءات النساء.

وانتقد بن مخاشن هذه الحملات، واصفاً إياها بـ"المهازل" و"الاعتداء الفاضح على الأسرة بشكل كامل".

كما اعتبرها مخالفة للنظام والقانون والدستور، وتهديداً للمحلات ومشاغل العبايات، وانتهاكاً لحريات الناس والزوار للبلاد.

وطالب بن مخاشن بوقف هذه الحملات، معتبراً أنها تفتح أبواب الابتزاز وانتهاك الأعراض بحجة شكل العباية ولونها.

كما دعا إلى وقف "المتشددين المدعين" الذين يهددون النساء في الشوارع، بحجة تطبيق "قانون العبايات الجديد" الذي صدر في أبريل 2015م من قبل تنظيم القاعدة.

ويثير هذا التساؤل مخاوف حول تزايد نفوذ تنظيم القاعدة في ، خاصةً بعد سيطرته على المكلا في عام 2015.

وتُعدّ هذه الحملات الأمنية ضد العبايات مؤشراً على عودة التنظيم إلى فرض أفكاره المتشددة على المجتمع.

وأثار "قانون العبايات" الذي صدر محليا في أبريل 2015م جدلاً واسعاً في حضرموت.

ويُلزم هذا القانون النساء بارتداء عباءات سوداء طويلة تغطي الجسم بالكامل، مع حجاب يغطي الوجه.

ويعتبر كثيرون هذا القانون انتهاكاً لحريات النساء وحقوقهن، بينما يرى آخرون أنه ضروري لحماية المجتمع من "الانحلال الأخلاقي".

وتُعدّ هذه الحملات الأمنية ضد العبايات أول تطبيق فعلي للقانون منذ صدوره.

ويُتوقع أن تُثير هذه الحملات المزيد من الجدل حول القانون ومبرراته.

تُعدّ هذه الحملات الأمنية ضد العبايات مؤشراً على تزايد نفوذ الجماعات المتشددة في حضرموت. ويُخشى أن تُؤدي هذه الحملات إلى تقييد حرية النساء وحقوقهن، وتُؤثّر على الحياة الاجتماعية بشكل عام-وفقا لناشطون-.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

0 تعليق