اخبار اليمن | ”عصابات ذات نفوذ ”...”الحقيقة المظلمة وراء وفاة الدكتورة رميلة و دعوات ملحة للعدالة في صنعاء”

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

أعرب الخبير الرقمي مختار عبد المعز عن قلقه البالغ إزاء قضية المرحومة الدكتورة رميلة الشرعبي والتي تم العثور عليها في سيارتها مقتولة بالعاصمة .

وأعرب عبد المعز عن إحباطه من عدم وجود تحديثات في هذا الشأن، مشددًا على ضرورة إجراء تحقيق شفاف وشامل.

وسلط الضوء على العلاقة المثيرة للقلق بين الدكتور الرميلة والتورط المزعوم لأفراد ذوي نفوذ في التستر على جرائم محتملة.

وسلط عبد المعز الضوء على الارتفاع المقلق في ظاهرة تهريب المخدرات والدعارة بين طلاب الجامعات الخاصة في صنعاء.

وقال عبدالمعز في منشور على صفحته بالفيس بوك : "تم استقطاب العديد من "الطالبات" من قبل اشخاص ذو نفوذ في صنعاء "مشرفين" ومسؤولين لديهم القدرة على إدخال الممنوعات الى قلب العاصمة وتوزيعها بين الطلاب والهدف ليس الترويج للممنوعات فقط لكن هناك ارتباط بين تجارة الشبو وبين الدعارة وبمعنى ان هناك بنات بالجامعات الخاصة عملهن استقطاب البنات عبر جلسات خاصة في شقق وعزومات وتخازين وسيجارة ورى سيجارة الى ان تدمن البنت او يتم تصويرها، وبعدها تبدأ المساومة، إما تدفعي كاش أو بالفراش، مافيش طريقة ثالثة.. ومن هناك تبدأ معاناة العديد من طالبات الجامعات.. هذي الشبكة يديرها اشخاص لهم نفوذ وسلطة لدرجة انهم خلوا البحث الجنائي يغير حادثة كاملة من قتل الى انتحار عشان يخارجهم".

وأكد على العلاقة الخطيرة بين تجارة المخدرات والاستغلال، موضحًا كيفية إغراء الفتيات للإدمان أو الإكراه من خلال وسائل خادعة.

علاوة على ذلك، لفت عبد المعز الانتباه إلى تفاصيل غريبة تحيط بقضية الدكتورة الرميلة، مثل النشاط الغامض لهاتفها وانتقالها غير المبرر من محيط الجامعة قائلا : "حكاية تلفونها اللي جلس مفتوح الى الساعة ١٢ بالليل في السنينة وحسب الكاميرات السيارة في حدة؟ ايش ودى تلفونها للسنينة؟ وكمان اغلاق تلفونها واعادة شحنه وفتحه ثاني يوم الصباح ومن ثم إغلاقه مره اخرى؟"

وشدد على ضرورة إجراء تحقيق شامل في هذه الحالات الشاذة لكشف الحقيقة وراء وفاتها المأساوية.

وفي ختام منشوره أكد عبد المعز أن الدكتورة رميلة وقعت ضحية لمؤامرة شريرة دبرها أفراد بهدف إسكاتهاروقال : ":غدروا بها عشان ما تفضحهم، تم أخذها الى مكان آخر وتخديرها وتسميمها ومن ثم اخذوها الى النقطة الأخيرة اللي عثروا عليها فيها، تم استخدام جوالها من قبل العصابة وحسب تسجيلات الشبكة للهاتف كان متواجد في السنينة بعد وفاتها بيوم، وكان الجوال طافي ورجع اشتغل لمدة ١٣ دقيقة ورجع طفى مرة ثانية وهذا بعد وفاة الدكتورة.. العصابة استخدمت هاتف الدكتورة وحذفت بعض الرسائل بينهم وبينها وخرجوا بموضوع انها حاولت الانتحار لكن فعليا لايوجد اي محاولة انتحار سابقا اصلا شخص ما استخدم سيارة الدكتورة واوصلها الى خلف معرض تويوتا واوقفها هناك ولاحقاً قاموا بالتواصل مع بعض من أهلها عشان يتأكدوا انهم اكتشفوا مكان الدكتورة او لا".

وشدد على ضرورة قيام أولياء الأمور بحماية أطفالهم الذين يدرسون في الجامعات بشكل استباقي ضد هذا الاستغلال، وحث السلطات على معالجة الأنشطة الإجرامية التي لا رادع لها في صنعاء.

يذكر ان رميلة الشرعبي، طالبة يمنية في السنة الرابعة بكلية الصيدلة بجامعة الرازي بصنعاء.

تم العثور على رميلة مقتولة داخل سيارتها بعد أربعة أيام من اختفائها.

وأظهرت التحقيقات أن رميلة لم تنتحر، بل قُتلت.

وأثارت هذه الجريمة النكراء حزنا عميقا لدى الشعب اليمني.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق