اخبار اليمن | ”حصاد الدمار للحوثيين و خسائر فادحة”: فهل تكفي الضربات الأمريكية البريطانية لإضعاف القوة العسكرية؟”كاتب يجيب

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

كشف الصحفي اليمني خالد سلمان ان المنطقة في ال٢٤ ساعة الماضية شهدت تدمير غواصة مسيرة و١٨ صارخًا حوثيًا، بالإضافة إلى قصف عنيف من قبل القوات الأمريكية والبريطانية على مدينة .

كما شهدت مدينة صعدة غارة أخرى، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات الحوثية. وتم استهداف السفينة الأمريكية "بينوكيو" في المنطقة.

وقال سلمان في تدوينه له بموقع اكس : "تدمير غواصة مسيرة و١٨ صارخاً حوثياً وقصف أمريكي بريطاني عنيف على الحديدة، وغارة في صعدة وقتلى وجرحى حوثيين واستهداف السفينة الإمريكية “بينوكيو” ، حصاد ال٢٤ ساعة الماضية. ومع ذلك يبقى جسماً عسكريا معافى ، ومجمل الاستهدافات تثير الأسئلة، أكثر مما تقدم إجابات حول طبيعة المخزون العسكري للحوثي، وما إذا كانت مثل هكذا عديد ضربات، من شأنها أن تخفض وتيرة عدوانيته ، أم هي ضربات تستهدف الهامش وفائض القوة؟".

واضاف سلمان : "هذ الكم المهول من إطلاق الصواريخ والمسيرات ، يطرح سؤالاً جوهرياً آخر ، هل يمكن للحوثي أن يعوض بدل الفاقد، عبر إستخدام ممرات تهريب إيرانية في ظل هذا الحصار المطبق والخانق؟ الحقيقة أن ضخ إيران لمخازن السلاح طوال سنوات عشر بهذا الكم المفزع ، هو نصف الإجابة في ما النصف الآخر وهو الأهم، أن الحرس الثوري لم يكتفِ بخلق شبكة تهريب متعددة ومعقدة ، بل قام عبر خبراء إيران بتوطين الصناعات الحربية، وخلق بنية تحتية لإنتاج الصواريخ وتجميع الطائرات المسيرة ، وبالتالي كل هذه الضربات الإمريكية البريطانية، لايمكن لها أن تستنزف مخزوناً قابلاً للتجدد بإمكانيات محلية".

واكد سلمان ان "الفشل الإستخباري في تحديد مكامن القوة الحوثية ، ومعامل تصنيع السلاح ، جزء من سوء تقدير موقف مزدوج وعام ، في تتبع هذه الظاهرة الحوثية ، يبدأ الفشل بالرهان على الحوثي وحمايته عبر ستوكهولم ، ووقف تصدير السلاح لخصومه، وإلغاء التعاون الإستخباري مع ، وإخراجه من خانة الإرهاب قبل إعادته بأوضاع مخففة ، وكذا إدماجه في سياقات التفاوض، والإنفتاح الإمريكي عليه كطرف أساس في خارطة التسوية، وينتهي الفشل الإستخباري بغياب المعلومات الكاملة عن مقدراته، وجسمه العسكري وبنيته القيادية وطابعها المذهبي، ومدى تداخلها حد التماهي والتبعية المطلقة للمشروع الإيراني في المنطقة".

واختتم سلمان حديثه بالقول : "واحدة من مفاتيح الحسم: تدمير مصانع السلاح وشل القيادة والسيطرة ، وضرب بنيته الإرهابية قيادات صف أول وجغرافيا تمدد وسلاح ، ودعم خصومه المحليين ، مادون ذلك تعزز الضربات غير المؤذية الحوثي أكثر ، وتعيد تسويق خطابه من طائفي إنعزالي إلى جماعة مقاومة".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق