اخبار اليمن | صحيفة إماراتية: تحركات تركية مكثفة وخطيرة في اليمن والعين على حضرموت!.. ما علاقة البحر الأحمر؟

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

قالت صحيفة إماراتية إن باتت تحظى بفرصة أكبر لمدّ نفوذها في الذي يمثّل موقعه القريب من مواطن تأثيرها على الضفة المقابلة من البحر الأحمر أهمية إستراتيجية استثنائية بالنسبة إليها.

وقالت صحيفة العرب الممولة من الإمارات، إن ذلك جاء "بعد أن تضاءلت الممانعة للوجود التركي في المناطق التابعة للسلطة اليمنية التي لم تعد تجد حرجا في توسيع نطاق العلاقات مع حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بعد المصالحة التي حدثت بين تركيا والمملكة العربية السعودية ذات التأثير الكبير في سياسات السلطة ومواقفها من مختلف الأطراف الإقليمية والدولية".

الصحيفة رأت في مقال لها، أن تركيا "لم تعد مضطّرة للتسلّل إلى اليمن عبر نافذة حزب التجمّع اليمني للإصلاح الذراع المحلية لجماعة الإخوان المسلمين القريبة أيديولوجيا من النظام التركي الحالي، بعد أن فتحت لها سلطة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي الباب على مصراعيه لتأسيس نفوذ دائم لها في البلد وعقد شراكات مع سلطاته المعترف بها دوليا تمهّد لتدفّق سلعها إلى سوقه الداخلية".

جاء مقال الصحيفة بعدما استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، أمس الإثنين، سفير جمهورية تركيا مصطفى بولات.

وفي اللقاء، ذكرت وكالة الأنباء الرسمية سبأ، أن فخامة الرئيس استمع من السفير التركي الى انطباعات عن جولته الاخيرة في عدد من المحافظات اليمنية، والتدخلات الانسانية والخدمية التركية الجارية والمستقبلية وعلى وجه الخصوص في مجالات التعليم العالي، والثقافة، والصحة ، والزراعة، والتأهيل والتدريب.

و أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات التاريخية المتميزة بين اليمن وجمهورية تركيا، متطلعاً إلى مزيداً من التعاون الأوسع بين البلدين الشقيقين.

كما أشاد الرئيس، بالموقف التركي الثابت الى جانب الشرعية الدستورية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

ولفتت صحيفة العرب إلى لقاءات عقدها السفير التركي مع مسؤولين وأعضاء بمجلس القيادة الرئاسي بينهم اللواء فرج البحسني، وقالت إن السفير بولنت قام بنشاط مكثف في مناطق الشرعية شملت عقده عدّة لقاءات مع مسؤولين كبار في مجلس السيادة وآخرين محلّيين عرض عليهم خلالها الشراكة مع بلاده في عدّة مجالات.

وقالت الصحيفة إن الجولة الأخيرة للسفير التركي في اليمن ، "شملت عدّة مناطق واقعة ضمن سيطرة الشرعية، من بينها محافظة التي تحتوي أراضيها على ثروات نفطية مغرية لتركيا، ما جعل مراقبين ينظرون إلى زيارة بولاط إليها باعتبارها انعكاسا لاهتمام بلاده بإيجاد موطئ قدم لها في المحافظة".

والتقى السفير في حضرموت مع عدد كبير من المسؤولين في السلطة المحلية مدنيين وعسكريين، وعرض عليهم الشراكة مع تركيا في عدد من المجالات، مؤكّدا اهتمام أنقرة بالمحافظة التي وصفها بـ”واجهة” اليمن. بحسب الصحيفة.

واعتبرت الصحيفة أن زيارة السفير التركي، جاءت "مكمّلة لتحركات تركية في العديد من المناطق اليمنية الواقعة خارج سيطرة جماعة حملت بالأساس عناوين إنسانية من خلال تقديم المساعدات للسكان المحليين وإطلاق مشاريع خدمية صغيرة تتعلق بالتعليم والصحة والنقل وتوفير المياه الصالحة للشرب".

وأضافت: "تسعى تركيا من وراء تلك المشاريع إلى الحفاظ على وجودها في اليمن كطرف منافس على النفوذ في مناطقه، خصوصا وأنّ موقعه الجغرافي يحمل ميزة القرب من مناطق نفوذها الجديدة في الساحل الشرقي لأفريقيا حيث تمكّنت خلال السنوات الأخيرة من تركيز وجود عسكري لها في كل من جيبوتي والصومال، فيما تواصل محاولتها التواجد عسكريا في مناطق المطلّة على البحر الأحمر".


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق