اخبار اليمن | ”لن تجدوا إلا الحارق الخارق”.. خبير عسكري يكشف سبب إطلاق النار أثناء محاولة فتح طريق الضالع- إب - صنعاء

علق خبير عسكري على حادثة إطلاق النار على مواطنين ومسلحين حوثيين أثناء محاولتهم العبور من الخط الرئيسي الرابط بين الضالع - قعطبة - الفاخر - إب - مريس - دمت - صنعاء.

وقال العميد الركن محمد عبدالله الكميم، إن فتح الطريق ينبغي أن يتم بتفاهمات وتنسيق بين جميع الأطراف وترتيب الجوانب الأمنية من الجانبين ووضع الضوابط اللازمة "لضمان سير الطريق بسلالة بعيدا عن الغدر والخديعة".

وأضاف في منشور له: "اما تفتحوها بطريقة الزحوفات بعشرات السيارات وفيها مئات المسلحين من مليشيات الحوثي الارهابية فأكيد ستجدون ما لا يسركم ولن تجدوا الا الحارق الخارق".

وتابع: "والله لو هي حرب بين قبائل ما تفعلوا هكذا . كان الأحرى بكم على الاقل افتحوا الطريق من جانبكم كما فعلت مارب ولا ترسلوا مئات السيارات لفتحها بالقوة".

وأتم بالقول إن "استغفال الناس والضحك على الدقون" غير مجدي ولا يقبلها العقلاء.

وكانت مصادر محلية قالت للمشهد اليمني في وقت سابق اليوم الثلاثاء ان عددا من المواطنين اصيبوا أثناء محاولتهم المرور من مدينة دمت بعد تجمعهم بالقرب من مبني محكمة دمت وتحركهم بشكل جماعي لتدشين إعادة المرور بالخط الرئيسي الرابط بين الضالع - قعطبة - الفاخر - إب - مريس - دمت - صنعاء .

وتوفي أحد المصابين في وقت لاحق من مساء اليوم.

وأضافت المصادر ان مواطنين آخرين تم اطلاق النار عليهم والذين تجمعوا في قرية العرفاق بمنطقة يعيس لحضور تدشين الطريق من خلال المرور بها بعد صلاة العصر لفتح الطرق الرئيسية من أجل تخفيف المعاناة عن المواطنين منذ تسع سنوات والتخلص من التكاليف الكبيرة جراء نقل البضائع بين تلك المحافظات .

وأشارت المصادر إلى إطلاق نار في مريس لمنع فتح الطريق واستهداف الجرافة وإصابة مواطنين.

وأكدت المصادر ان الحكومة الشرعية والمليشيا الحوثية وافقوا على فتح الطريق وتم ازالة المعوقات منها يوم أمس الأول ويوم أمس وبعد ساعات سيتم فتح خط الضالع دمت اب من الطرفين وعبور المسافرين المنتظرين للطريق .

وبحسب المصادر فإن عناصر تتبع المجلس الانتقالي وراء اطلاق النار على المواطنين والذين رفضوا فتح الطريق داعيين طرفي الصراع لفتح الطريق بين مارب ونهم وصنعاء بدل الطريق داخل المناطق الجنوبية وسط تخوفات من عودة الحروب الأهلية داخل المناطق الوسطى .