اخبار اليمن | الرئيس العليمي يعقد لقاءات مع سفراء الصين وتركيا وفرنسا

0 تعليق ارسل لصديق نسخة للطباعة

عقد الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس الاثنين، ثلاثة لقاءات مع سفراء الصين وفرنسا وتركيا لدى .

واستقبل الرئيس العليمي، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن شاو تشنغ.

وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية المتينة التي يحتفل البلدان الصديقان هذا العام بمناسبة مرور 68 عاماً على تأسيسها، والتطلعات الواعدة لتوسيعها والدفع بها الى آفاق ارحب في مختلف المجالات.

واستمع الرئيس العليمي ، من القائم بالاعمال الصيني الى عرض بشأن تدخلات بلاده الانسانية والانمائية، بما في ذلك الدعم المؤسسي المقدم لوزارة الخارجية، والمعونات الطبية والصحية التي من المقرر وصولها، غداً الثلاثاء، الى مدينة ، اضافة الى مساعدات غذائية مقبلة، مع استعداد بكين تقديم الدعم اللازم في مجال الطاقة الشمسية.

و تطرق اللقاء، الى مستجدات الاوضاع اليمنية، ومسار الجهود الاقليمية والدولية لاحياء العملية السياسية، فضلاً عن تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية للشحن البحري وحرية التجارة العالمية. بحسب وكالة سبأ.

واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات الثنائية المتميزة بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية، والموقف الصيني الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية في مختلف المراحل.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها محلياً، واقليمياً، ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216، واعتبار السلام اولوية، ومصلحة قصوى للشعب اليمني.

وجدد الرئيس في هذا السياق، تأكيد ان دعم الحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة، وموانئها الحيوية، وتعزيز قدراتها لفرض الامن والاستقرار على كامل ترابها الوطني، هو الطريق الامثل لتأمين المياه الاقليمية، وخطوط الملاحة الدولية، ودفع المليشيات الحوثية على التعاطي الجاد مع جهود السلام التي تقودها الامم المتحدة بناء على نتائج المساعي الحميدة للاشقاء في المملكة العربية السعودية.

كما استقبل الرئيس العليمي، سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون.

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، والمستجدات المحلية، والتطورات الاقليمية بما في ذلك تداعيات هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على الشحن البحري، وفرص احلال السلام في اليمن بناء على جهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية والمبعوث الخاص للامم المتحدة.

واستمع الرئيس، من السفيرة الفرنسية، الى نتائج اتصالاتها الاخيرة مع القوى المحلية والفاعلين الاقليميين والدوليين، وتقديرات باريس للموقف والتطورات في المنطقة وسبل تشارك الجهود لاحتواء تداعياتها.

كما استعرضت السفيرة كمون، مجالات الدعم الفرنسية للحكومة اليمنية خصوصاً في مجالات خفر السواحل والتدريب والتأهيل، واستعداد بلادها لارسال خبراء متخصصين للمساعدة في احتواء تداعيات غرق السفينة "روبيمار" بسبب الهجمات الارهابية الحوثية على سفن الشحن البحري. بحسب وكالة سبأ.

وفي اللقاء جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، وموقف الجمهورية الفرنسية المتقدم في فهم ومقاربة القضية اليمنية، متطلعاً الى دور اوروبي فاعل على كافة المستويات.

و اكد الرئيس، التزام مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة بنهج السلام الشامل والعادل وفقاً لمرجعياته المتفق عليها وطنياً واقليميا ًودولياً، وبما يضمن استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

و استعرض اللقاء، مسار الاصلاحات الاقتصادية والمالية المدعومة من الاشقاء والاصدقاء، والدعم الفرنسي والدولي المطلوب لتعزيز مسار هذه الاصلاحات.

كما استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الإثنين، سفير جمهورية مصطفى بولات.

ونقل السفير التركي للرئيس، تحيات اخيه الرئيس رجب طيب اردوغان وتهانيه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والسعادة وللحكومة والشعب اليمني، الامن والاستقرار والسلام.

بدوره حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي السفير بولات، نقل تحياته و اعضاء المجلس الى اخيه الرئيس اردوغان، وتمنياته له بموفور الصحة وللشعب التركي الشقيق المزيد من النماء والرخاء.

واستمع فخامة الرئيس، من السفير التركي الى انطباعات عن جولته الاخيرة في عدد من المحافظات اليمنية، والتدخلات الانسانية والخدمية التركية الجارية والمستقبلية وعلى وجه الخصوص في مجالات التعليم العالي، والثقافة، والصحة ، والزراعة، والتأهيل والتدريب.

وفي اللقاء، أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالعلاقات التاريخية المتميزة بين اليمن وجمهورية تركيا، متطلعاً إلى مزيداً من التعاون الأوسع بين البلدين الشقيقين.

كما أشاد الرئيس، بالموقف التركي الثابت الى جانب الدستورية، وجهود استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد اليمني ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت | اخبار اليمن وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد اليمني ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

0 تعليق